مجدى ابراهيم
فجر الدكتور أيهاب رمزي محامى السيدة كاترين رمزي الذي حاول متطرف ذبحها ، مفاجأة من العيار الثقيل ، بصدور التقرير الطبي لتوصيف حالة المتهم بعد وضعه تحت الملاحظة لادعائه الخلل العقلي ، بعد تشكيك دفاعه في قواه العقلية للهروب لجريمته .
وقال الدكتور إيهاب أن التقرير جاء عكس كل التوقعات وورد ان المتهم مصاب بخلل عقلي وغير مسئول عن أفعاله ، وهو ما دفع النيابة لحفظ التحقيقات ووضع المتهم بمستشفى الأمراض النفسية ، ليأتي التقرير عكس ما أثبتته تحريات الشرطة ا، المتهم ممدوح رمضان الذي حاول ذبح السيدة كاترين رمزي بمنطقة الوراق في يناير الماضي ، ينتمي لجماعات إرهابية ويحمل أفكار متطرفة وسبق قيامه بطعن قبطية أخرى وتم حبسه .
وأشار رمزي انه قام بالطعن على التقرير بتقديم طعن للنائب العام حمل رقم رقم التظلم ٢١٧٠٢ لسنة ٢٠٢٠ بتاريخ ١٣ / ٥ / ٢٠٢٠ عرائض نائب عام لإعادة الكشف على المتهم ممدوح رمضان عبدالله من خلال لجنة متخصصة ، وتظلم ضد قرار حفظ القضية رقم 456 لسنه 2020 جنح الوراق والمقيدة كليا تحت رقم 496 لسنة 2020 كلى شمال الجيزة .
وقال رمزي في مذكرته انه في يناير 2020 قام المتهم بالشروع في قتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد بأنه تربص لها أتياً من خلفها ممسكا بسلاح أبيض وقام بذبحها بغية قتلها ، ولكن لظروف لا دخل له فيها خاب اثر جريمته وتم تحرير محضر رقم 456 لسنه 2020 جنح الوراق ، وحيث تداولت الدعوى أمام النيابة العامة وقد دفع المتهم بجنونه وأنه غير مسئولاً عن أفعالة ثم أجرى الكشف الطبي عليه للكشف على مدى سلامة قواه العقلية ، والذي ورد تقريراً من مستشفى الأمراض العقلية عن حالته الصحية بعدم مسئوليته الجنائية عن أفعاله ، وتم عرضها على السيد المستشار المحامى العام لنيابات شمال الجيزة لإبداء الرأي والذي بدوره حفظ الأوراق في مارس الماضي لعدم مسئولية المتهم الجنائية عن أفعاله .
وتابع رمزي لما كان ذلك التقرير الوارد بالأوراق جاء فاسداً بعيدا عن الحيدة والنزاهة حيث أن اللجنة المشكلة لهم انتماءات أخرى خالفوا ضمائرهم وانتهوا إلى نتيجة مغايرة للحقيقة والواقع حيث أن المتهم لا يعانى من اى أمراض بل يتمتع بكامل قواه العقلية والذهنية ، حيث سبق اتهامه في العديد من القضايا الأخرى بل بالأحرى تم اتهامه بقضايا مماثلة ومنها مؤخراً القضية المقيدة تحت رقم 5171 لسنه 2017 جنح الوراق والتي أسفرت عن مسئوليته الجنائية وقضى عليه بالإدانة وقام بتنفيذ عقوبة الحبس لمدة ستة أشهر في واقعة مماثلة .
وتابع رمزي ولما كان المتهم سبق وأن قام بالتعدي على آخرين بذات الطريق وخاصة السيدات المسيحيات ولم يسبق الادعاء من جانبه بالجنون أو باى مرض عقلي ، فلم يدعى في الواقعة الأولى أنه غير مسئول عن تصرفاته في كافة مراحل التحقيق والمحاكمة فكيف يدعى في جريمته الثانية بالجنون ، كما أنه من المعلوم طبياً أن المريض العقلي غير قادر على التخطيط والتدبير سواء قبل الجريمة أو بعدها ، وهو قد أعد السلاح وحاول العرب بعد الجريمة وهذا لا يمكن ان يخرج عن شخص مريض بالمرض العقلي ولذا طالب رمزي إعادة إجراء الكشف الطبي على المتهم بمعرفة لجنة طبية أخرى مغايرة للجنة الأولى للتأكد من مدى سلامة قواه العقلية واثبات مسئوليته الجنائية عن أفعالة التي ارتكبها في حق المجني عليها وقت ارتكابه للواقعة وتعدية عليها عمداً لانتمائه لجماعات متطرفة ذات فكر متشدد
كما طالب رمزي إعادة التحقيق مع المتهم استنادا إلى ما سوف تنتهي إليه اللجنة الجديدة .
وكانت محاولة ذبح سيدة قبطية تدعى ” كاترين رمزي ” أثناء سيرها في الشارع بمنطقة الوراق فقد أعترض طريقها شخص يدعي ” ممدوح رمضان ” وتعدي عليها بسلاح أبيض وأحكم قبضته عليها وغمد سلاحه برقبتها في محاولة لقتلها بطريقة الذبح وأصابها بحرج قطعي غائر بالرقبة أخذت ثلاثة وستون غرزة، لولا عناية الله وتدخل الأهالي كان قد أودي بحياتها، وسبب ارتكاب المتهم للجريمة أن المجني عليها لا تغطي شعرها، ولا توجد ثمة أي خلافات بينهم.
وقد تمكن الأهالي من الأمساك بالمتهم و تم اقتياده لقسم الشرطة وتم تحرير محضر بالواقعة والتحقيق معه لكشف ملابسات الجريمة.
والجدير بالذكر أن هذا المتهم سبق وأن أعتدى على سيدة قبطية أيضاً منذ فترة تدعى ” مارى . ج. م ” ربة منزل أثناء سيرها بالشارع في نفس المنطقة ومحاولة ذبحها.