رسالة و صرخة لوزيرة الصحة
أحب أطمئن أصدقائى أنى بخير والحمد لله عدت على خير فترة العزل المنزلى لمدة أسبوعين بعد الاستشفاء من المرض
ولكن هناك حكاية عجيبة لابد من سردها عن مستشفى أسنا التى قلت فيها شعرًا عندما خرجت منها
الحكاية بدأت عند خروجى من مستشفى العزل بأسنا ، فى نفس الوقت دخلت حالة أخرى من العائلة وطبعا حمدنا الله أنها وجدت مكان فى مستشفى أسنا
وذلك للعناية الفائقة التى يقدمها طاقم التمريض بالمستشفى من خلال تجربتى هناك !!
ومكثت هذه الحالة خمس أيام هناك فى تلك الأثناء سحبوا منها عينتين مسح
ولكن العينات للأسف فى المرتين كانوا إيجابيتين
الخطأ الأول :-
ولكن بلا مقدمات أو أسباب تم نقلها فى اليوم السادس إلى نزل الشباب حيث أعد جناح لنقل الحالات الخفيفة والسلبية للمرضى من مستشفى أسنا
أزاى مريضة لم تشف ولها عينتين إيجابيتين بعد يتم نقلها ؟؟
ولكن بعد اتصالات مع :-
١- عضو مجلس شعب سابق
٢-رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب
٣- العلاقات العامة بالمستشفى
لم نستطع أعادتها مرة أخرى لمستشفى أسنا
ولكن بعد تشجيعنا لها تماسكت وواصلت الرحلة بنزل الشباب
الخطأ الثانى :-
لم يوجد طاقم طبى كافى يستوعب الحالات المحولة من إسنا وعددهم فوق الخمسين حالة
الخطأ الثالث :-
التأخر فى توصيل وجبات الأكل التى كانوا يرسلونها من أسنا !!!
الخطأ الرابع :-
عدم الاهتمام وتقليل العلاج للمرضى !!!
– المهم هى رضيت بالأمر الواقع وتم سحب منها ثلاثة عينات :-
الأولى : إيجابيه
الثانية: سلبية
وقلنا خلاص فاضل عينة ثالثة سلبية وتخرج وترجع البيت
الخطأ الخامس والفادح :-
بعد ظهور الحالة الثانية السلبية لم ينقلوها إلى مكان معقم أو يعقموا المكان الموجودة فيه !!
فلذلك جاءت العينة الثالثة إيجابية
هل هكذا يعامل مرضى كورونا من مستشفى أسنا !!
أتوجه بطلبى هذا للسيدة الفاضلة وزيرة الصحة أن تتدخل وتعيد الحالة لمستشفى أسنا لتلقى العلاج
أنا أصبت بخيبة الأمل بعد التفاؤل الذى كان يملأني عند خروجى من مستشفى أسنا
ولا حول ولا قوة إلا بالله