تنشر الأهرام لكم قصة وقعت كل تفاصيلها بالولايات المتحدة الأمريكية حيث استطاعت سيدة أمريكية إنقاذ اثنين من مرضى فيروس كورونا بطريقة قد تكون هى العلاج القادم للفيروس فى الأيام القادمة
واليكم التفاصيل التى نشرها الطبيب المعالج
ماريا ليوزي سيدة من ولاية بنسلفانيا الأمريكية ولديها 31 عاما أصيبت بفيروس كورونا المستجد وشفيت منه ولكن عمتها الأمريكية “رينيه بانيستر” ولديها 63 سنة أصيبت أيضا بالفيروس ونقلت الى العناية وتم وضع جهاز التنفس الصناعي لها بعد تدهور حالتها الصحية تماما
أخبر طبيب العناية السيدة الثلاثينية ماريا ليوزي بأن عمتها لديه 12 ساعة وستفارق الحياة
ذهبت ماريا وبسرعة إلى المستشفى وقامت بالتبرع بالبلازما الخاصة بها لعمتها ،وبالرغم من أن هذا العلاج لم يتم إقراره على حد قول الطبيب المعالج ، لكن فوجىء الجميع بأن السيدة الستينية وخلال ساعات الفجر الأولى تعود الى الحياة من جديد وبنهاية نفس اليوم تم رفع جهاز التنفس الصناعي عنها وعادت للتنفس الطبيعى
في نفس العناية المركزة كان هناك مريض ستينى أيضا على جهاز التنفس الصناعي حالته الصحية حرجة جدا ولا يوجد أية صلة قرابة بينه وبين ماريا السيدة الثلاثنينة التى إصيبت بالفيروس وتم شفائها قامت بالتبرع له بدمها وعادت أيضا الحياة إلى المريض وتم رفع جهاز التنفس عنه
عبر الدكتور سامح أحمد الطبيب المصرى واستاذ مساعد الباطنة والقلب بجامعة تافتس الأمريكية والذى قام بنشر الواقعة على صفحته الشخصية عن فرحته قائلا حينما علمت بالواقعة فرحت جدا للناس ولنفسي شخصيا لأن هذا يعنى أن إصابتى الأخيرة بفيروس كورونا جعلت لدى مناعة توفر لى الحماية وأنا أعمل في المستشفى الموبوءة بالفيروس في كل ركن من أركانها وأن أيضا لو أى شخص من أسرتى أو أصدقائي لا قدر الله احتاج دمي استطيع مساعدته