جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
أفادت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أن إدارة ترامب أصدرت أوامر سرية لتسهيل سيطرة الجيش على السلطة في الولايات المتحدة في حال عجزت القيادة المدنية عن إدارة أزمة كورونا.
وقالت إن هذه الأوامر ستنفذ إذا أدى المرض أو عنف ناشئ عن الوباء إلى عرقلة جهود الزعماء المدنيين وسلطاتهم على النحو المتوخى في عقود من التخطيط للطوارئ.
وتنسب الصحيفة البريطانية إلى مجلة “نيوزويك” أن الولايات المتحدة ستوضع بعد ذلك تحت سلطة تيرنس أوشوغنيسي، وهو جنرال بأربع نجوم وطيار مقاتل سابق وتم تعيينه “قائداً مقاتلاً”.
يقود الجنرال أوشوغنيسي ( 56 سنة) القيادة الشمالية الأمريكية، وهي سلطة عسكرية مسؤولة عن الدفاع عن الوطن أنشئت بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول).
الطوارئ
وفي الأول من فبراير ، وقع وزير الدفاع مارك إسبر أوامر احتياطية إلى القيادة الشمالية بتنفيذ خطط الوباء والتنبيه منها، وإلى الوحدات العسكرية في الساحل الشرقي “للاستعداد للانتشار” لمهام “استثنائية” محتملة، بما في ذلك فرض شكل من أشكال الطوارئ.
ومن بين الخطط السبع الموضوعة، ثلاث مخصصة للنقل، وهي تحدد كيف سيجلي الجيش الرئيس دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس وعائلاتهما، وينقل وزير الدفاع ومسؤولين آخرين عن الأمن القومي إلى مكان آمن، وزعماء الكونغرس والمحكمة العليا إلى مواقع الطوارئ، ومواصلة الأعمال الحكومية من مخبأ في ميريلاند.
أسلحة الدمار الشامل
وتتعلق خطة رابعة تحمل اسم Granite Shadow بالمهام المحلية التي تنطوي على أسلحة الدمار الشامل.
وتحدد ثلاث خطط أخرى سميت أوكتاغون وفريجاك وزودياك، كيفية الحفاظ على “استمرارالحكومة” من خلال التحايل على تسلسل الخلافة المنصوص عليه في الدستور، ووضع القادة العسكريين في السلطة إلى أن يصير ممكناً تنصيب زعيم مدني جديد.
اضطرابات مدنية
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2018، ذكر رؤساء الأركان المشتركة القادة العسكريين بأنه يمكنهم “المشاركة مؤقتًا” في السيطرة العسكرية تلقائياً “عندما يكون الحصول على إذن مسبق من الرئيس مستحيلًا” أو عندما تكون السلطات المحلية “غير قادرة على السيطرة على الوضع”.
وتشمل تلك الحالات “اضطرابات مدنية غير متوقعة على نطاق واسع” وتتضمن “خسائر كبيرة في الأرواح أو تدمير متعمد للممتلكات”.
أوباما
وفي السنة الأخيرة من ولايته، أصدر الرئيس السابق باراك أوباما أمراً يوضح “الوظائف الأساسية الوطنية” للحكومة التي يجب الحفاظ عليها في حالة الطوارئ.
وبدأ برنامج الاستجابة للكوارث في عصر أيزنهاور، عندما ظهرت إمكانية قيام قوة معادية بتدمير البيت الأبيض في هجوم نووي
