الجمعة , نوفمبر 22 2024
مختار محمود
مختار محمود

ليس على “الإخوانى المتقاعد” حرَجٌ

مختار محمود

ليس على الإخوانى المتقاعد، منتحل “درجة الدكتوراه” حَرَجٌ، فيما يرغى ويزبد، ويهرف بما لا يعرف. هذا ليس ذنبه، بل ذنب من يستضيفه ويفسح له المجال. قبل أقل من عام ظهر “الإخوانى المتقاعد” برفقة صديقه الصدوق “الباز أفندى”، والغربان على أشكالها تقع، ليقول قولاً حاسماً حازماً، ربما لم يقل أصدق منه طوال حياته وهو: ” لا تأخدوا كلاماً عن أى شخص كانت له علاقة بجماعة الإخوان“، وكأنه نسى أنه كان واحداً منهم، ولكنه كان خامل الذكر، قليل القدر، عديم الأثر، فطردوه شر طردة، ليزعم فيما بعد أنه انشق عنهم واعتزلهم. “المصالح تتصالح”، و “الغاية تبرر الوسيلة”.. قاعدتان تشكلان سلوك الإخوان، من بقى فى خندقهم، ومن طردوه، ومن اعتزلهم، وتنسج خيوط مذهبهم فى حياتهم الدنيا.

الإخوانى المتقاعد” ذهب مغاضباً عندما وجد نفسه “صفراً” على الشمال داخل الجماعة الإرهابية، زاعماً انشقاقه عنها.

وعندما وضعت الثورة الأخيرة أوزارها، توهم أنه سوف يكون من المحظيين المحظوظين، فوجد نفسه مجدداً صفراً على الشمال، فادعى كذباَ الاعتزال وتوارى كرهاً عن الأضواء، فلم يُعره أحدٌ أيضاً اهتماماً ولا سأل عنه ولا سأله عودة.

فى كل تحولاته ومحطاته يُشبه “الإخوانى المتقاعد”، سقط المتاع. ومؤخراً خرج من منفاهُ، ليقدم فروض الولاء والطاعة، لعل وعسى ألا يظل صفراً على الشمال، لا يزال يراوده الأمل فى أن ينتقل إلى اليمين. أهل الحل والعقد يدركون أنه بلا وزن ولا قيمة، فتجاهلوه. “الإخوانى المتقاعد” انضم إلى زمرة الشتامين فى مقام الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وخاض مع الخائضين، وحاول أن يؤدى دور البطولة فى فيلم هابط، متخيلاً أن أحداً سوف يعيره اهتماماً أو تقديراً. “الإخوانى البرجماتى المتقاعد” مارس هوايته فى الإساءة والتجاوز والتطاول تارة على الأزهر الشريف، وتارة على إمامه الأكبر، وخاض فى قضية أكبر منه ومن إخوانه وهى “تجديد الخطاب الدينى”، التى تحولت إلى مضغة فى أفواه الصغار والأقزام  الذين يقولون منكراً من القول وزرواً.

هذا زمن “الرويبضة”، وهو كذلك. يستأسد “الإخوانى المتقاعد” على رجل يقول: “ربى الله”، ويلقى التقدير والاحترام من العالم كله إلا وطنه. لا كرامة لنبى فى وطنه، وزامر الحى لا يطرب. فى محاولة رخيصة للفت الأنظار”، قال “الإخوانى المتقاعد” كلاماً رخيصاً سخيفاً يليق به.

 يريد “الرويبضة” أن يهتم به القوم، ويستخدموه. هو ليس مشغولاً إلا بنفسه. يروق له دور “النائحة المستأجرة”، ولو أنه هذه المرة أشبه بـ “نائحة متدربة أو متطوعة”. ومهما فعل وقدم من خدمات سوف يبقى “الإخوانى المتقاعد” صفراً على الشمال، وسوف يبقى له من اسمه حظ وافر ونصيب كبير.

شاهد أيضاً

جورج البهجوري بنكهة وطن !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي فنان تشكيلي كبير عاصر كل نجوم الثقافة العربية محيطا وخليجا …

5 تعليقات

  1. زعفران ابن زعبوط

    تانى يا استاذ مختار ؟ نستحلفك بكل الأنبياء وبكل الألهه أن تتوقف عن استغلال الموقع فى هذة الكتابات وأقصد الدفاع أو الهجوم على الأشخاص ..هذةليست كتابات بل سخافات . أرجوك أن تكتب عن أفكار أو أشياء سلبيية ومطلوب علاجها وما عدا ذلك فنحن فى غنى عن كتاباتك . المهم واستكمالا لما سبق أنت تدافع باستماتة عن شيخ الأزهر ولكن لم تتطرق الى التراث البذئ والقمئ الذى يدافع عنة أزهركم الشريف بل أنت أيضا تتخذ نفس الخط . هل لك أن تقول لنا : ما الفائدة الأخلاقية من رضاع الكبير ؟ وما معنى نكاح الأطفال ؟ وما معنى تفخيذ الرضعان أو الاستمناء بالبد بواسطة الأطفال ؟ وعلى فكرة أنا أتيت لك ومن مصادركم بما يؤكد على نكاح الأموات ونكاح الدبر ونكاح البهائم . لا تنسي تراثكم الذى يبيح أكل لحم الزوجة وأكل لحم الأسير …وهذة مجرد عينات وهذا هو التراث الذى يدافع عنة أزهركم وأنت تدافع عن شيخة ..انا لا يعنينى الأشخاص بالمناسبة ولكن يعنمينى التعاليم التى يتعاطاها البشر والنتيجة انحدار أخلاقى ما بعدة انحدار . ننتظر ردك ان كنت تملك الرد . لا تقل لى أن هذا يحنتاج الى علماء أو الى الفهمالصحيح للنصوص ..هذة نصوص مفهومة حتى لأقل الناس فهما أو حتى للأغبياء أمثالى .

  2. زعفران ابن زعبوط

    بالمرة يا سيد مختار : هل الاوخان يستقون تعاليم من خارج الاسلام ؟ هل تقدر أنت أو شيخ أزهركم أن يناظرهم أو ياظر داعش ؟ وما الفرق بين داعش وبين تعاليم الأزهر ؟ هل لك أن تقول لنا عن فعل داعشى واحد خارج تعاليم أزهركم ؟ اذن لماذا تلوم الاخوان ؟ عليك أن تلوم التعاليم الارهابية التى جاءت بالاخوان وبالدواعش وما عدا ذلك هروب وتهريج أنت تمارسة مثل كل الهرابين والمنافقين والكذابين . للعلم أن أغلب ان لم يكن كل رؤساء الارهاب والجماعات الاخوانية أو الدينية هم خريجى أزرهكم الذى تدافع عنة . سيد مختار أرجوك أن تتوقف عن اسغلال الموقع بكتابات وارهاصات لا ترقى الى أدنى مستوى من الكتابة .

  3. زعفران ابن زعبوط

    بالمرة يا سيد مختار : هل الاخوان يستقون تعاليم من خارج الاسلام ؟ هل تقدر أنت أو شيخ أزهركم أن يناظرهم أو ياظر داعش ؟ وما الفرق بين داعش وبين تعاليم الأزهر ؟ هل لك أن تقول لنا عن فعل داعشى واحد خارج تعاليم أزهركم ؟ اذن لماذا تلوم الاخوان ؟ عليك أن تلوم التعاليم الارهابية التى جاءت بالاخوان وبالدواعش وما عدا ذلك هروب وتهريج أنت تمارسة مثل كل الهرابين والمنافقين والكذابين . للعلم أن أغلب ان لم يكن كل رؤساء الارهاب والجماعات الاخوانية أو الدينية هم خريجى أزرهكم الذى تدافع عنة . سيد مختار أرجوك أن تتوقف عن اسغلال الموقع بكتابات وارهاصات لا ترقى الى أدنى مستوى من الكتابة .

  4. زعفران ابن زعبوط

    يا سيد مختار لا تخلط الأمور ..مناقشة شيخ الأزهر أو البابا أو الماما ليس فية تجاوز ولا تطاول على أحد بل شئ ضرورى عند اللزوم وفى أى وقت ..لا عصمة ولا قداسة لأحد …فهمت ؟ طبعا هذا لا يقلل من احترامهم ولا من احترام أى واحد ..أنت دائما فى كل مقالاتك لا تكتب غير التهكم والسخرية من الأخرين وهذا هو التطاول وعدم الاحترام …لعلك تكون فهمت . نقطة أخيرة : المناقشة التى تعتمد على العواطف والعبارات الانشائية لا يعتد بها بل فقط ما تستند على الوثائق والنصوص المعتبرة ..فهمت ؟ ننتظر ردكم مدعوما بالتوثيق أو تكف عن الكتابة بهذة الطريقة .

  5. اكرر اعجابي الشخصي بكاتب المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.