أمل فرج
في لقاء مع المدرب التكنولوجي الأستاذ ” نادر مجدي ” حول آخر تطورات الاهتمام التعليمي للطلاب ، و المعلمين ؛ حرصا على إخراج أجيال تواكب العصر ، و تتقن لغته التقنية ، كان له هذا الحديث عبر الأهرام الكندي :
لا شك أن لغة العصر “الكمبيوتر” ، وقد تأخرنا فيه ، وبما أنها تلعب دورا أصيلا في اهتمامات الجميع ، و أعمالهم ، صغارا ، قبل الكبار ؛ فكان ضروريا أن نقدم هذه المساعي الخدمية لتصل إلى من احتاجها ، و تأخر عنها ، حول هذا الشأن يشرح أستاذ نادر مجدى ـ مدرب مدرسين بإدارة الهرم ـ آخر ما تقدمه الجهات التعليمية ، وما تتضمنه من نصائح ، و توجيهات لأولياء الأمور ، والطلاب ، والمدرسين بعدم إهمال مادة الحاسب الآلى في المدارس ، وتطوير انفسنا فى مجال التكنولوجيا من أجل الإضافة لتقدمنا ، قبل الاهتمام به كمجرد منهج تعليمى ..
يتحدث المدرب ” نادر مجدي ” عن التقائه بعدد من مدرسي الحاسب الآلى على صعيد محافظات الجمهورية ، أو الإدارات التعليميه : ” أول درس ببدأ به للمدرسين يطرح أهمية تطوير أنفسنا مع أهم لغة للعصر ، نتعامل بها على مدار حياتنا ؛ حيث من الملاحظ أن كل ما يحيط بنا يعتمد على الكمبيوتر، أو يرتبط به ، وأكثر مادة دراسية ، ترتبط بالاستعداد لحقل العمل ، إلى جانب اللغه الانجليزيه ؛ فسوق العمل يعتمد اعتمادا أكيدا على التكنولوجيا ، و اللغة ، وذلك كان ينبغي أن نعد له الأجيال منذ عقود ..
و يضيف ” نادر مجدي ” في حواره : ” استخدمنا للكمبيوترـ للأسف ـ استخدام خاطئ؛ فكثيرون يعتمدون على استخدامه للترفيه من خلال الألعاب ،والتواصل الاجتماعى فقط ، ومشاهدة الأفلام والأغانى ، ونترك الأهم ، والذي يتعلق بالتخصص فى بحر العلم حسب كل تخصص ، كذلك أهتم بإضافة التنويه إلى ضرورة أن يهتم المدرب ، أو المختص بالإضافة لنفسه بشكل مستمر ، بفضل الله أقوم أنا وزملائى المدرسين بتطوير أنفسنا قبل ان نلقى العلم على طلابنا بتدريب المدرسين على المناهج التعليمية ، ذلك من ناحية ..
ومن ناحية أخرى ، فيما يتعلق بالجزء التربوى ، فلابد من العمل على تحبيب الطلاب فى المادة وأن نستخدمها الاستخدام الأمثل، وبفضل الله على مدار ٥ سنوات تطورنا فى زيادة تعليم المدرسين من ١٠ مدرسين حتى ١٥٠ مدرس و انطلقنا من إدارة الهرم لإدارات أكتوبر ، وكرداسة ،وبولاق ، والعمرانية ، وتعميم تجربة الكمبيوتر نافذة تطل بها على العالم ، و وظائف الكمبيوتر فى التعليم ، و تصميم برامج تعليمية متطورة تختصر الزمن وتوفر الجهد على المعلم والمتعلم ، كذلك تعدد المصادر المعرفية لتعدد برامج الجهاز ، و تخزين كم هائل من المعارف وسرعة استدعائها فى الوقت المناسب ، فضلا عن تنوع الأساليب ، وتقديم المعلومات ، و بث التفكير الإبداعى لدى التلاميذ ، و من الضروري تمكين التلميذ من التعلم الذاتى ، و إثارة تشويق التلميذ ، وجذب انتباهه للتعلم لوجود عنصر التعزي الصح والخطأ ، و البعد عن اللفظية ومشاركة التلميذ فى عملية التعلم ” .
ويؤكد ” مجدي ” أنه لا علاقة للسن بمرحلة التفوق التي قد يحرزها الدارس ، أو المتخصص : “الكمبيوتر مش شرط السن انك تتفوق وتكبر فيه أنا بدرب مدرسين اكبر منى ” ..