الإثنين , نوفمبر 25 2024
فتاة المطرية المفقودة

حملة موسعة للبحث عن فتاة المطرية الغائبة بعد انهيار أسرتها ، وننشر التفاصيل ..

أمل فرج

تبادلت الضحكات مع والدتها، أخبرتها أنها ستغادر المنزل لتسليم طلبية مستحضرات تجميل لإحدى الزبائن، وشراء طعام الغداء من مطعم على مقربة من المنزل، حيث كانت تشعر بالجوع، على أن تعود فى أقرب وقت. الأمنية التى لم تتحقق، فطال غياب «رحمة»، وجُن جنون أسرتها، وانطلقت حملة موسعة للبحث عنها فى منطقة المطرية محل إقامتها، وباقى أنحاء الجمهورية.

رحمة رمضان محمود، 19 عاماً، حاصلة على دبلوم تجارة، وهى شقيقة كبرى لـ3 بنات، وابنة لأسرة بسيطة يعولها رجل مكافح يعمل سائقاً فى إحدى الهيئات، وكغيرها من بنات جيلها، كانت تدرس وتمارس عملاً متواضعاً من بيتها، حيث تروج لمستحضرات تجميل إلكترونياً، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتستعد للزفاف على خطيبها فى القريب العاجل، لكن القدر لم يمهلها، ففى تمام الثالثة عصر الخميس الماضى غادرت منزلها دون عودة، وانقطعت كل سبل الاتصال بها حتى الآن. تحكى خالتها، التى طلبت عدم ذكر اسمها، عن انهيار والدتها قلقاً عليها: «بعد خروجها من البيت بفترة تليفونها اتقفل، ولا عارفين عنها حاجة، والدتها ووالدها وكل الأهل دوروا عليها فى كل مكان.. الشوارع، الأصدقاء، المستشفيات، وعملوا محضر فى قسم شرطة المطرية، وعندنا أمل نسمع معلومة تبرّد نارنا وتطمّن قلبنا عليها».

صدمة اختفاء «رحمة» تجاوزت الأسرة والجيران، حيث شن أصدقاؤها حملة موسعة على مواقع التواصل الاجتماعى وجروبات «المطرية»، لسرعة الوصول إليها، وتعاطف معها آلاف المواطنين والنشطاء، مؤكدين أنها فتاة على خلق وبراءتها قد تعرضها لمكروه، وأنها أحياناً تتعب وتسقط مغشياً عليها للحظات، داعين المولى أن يسلمها من كل مكروه.

شاهد أيضاً

الأهرام الكندي : تكشف تفاصيل صفقة ب 42 مليار دولار بين مصر والكويت

اجتمع وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي خلال زيارته للكويت، اليوم 24 نوفمبر مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.