غادرت دوقة ساسكس، ميجان ماركل، الليلة الماضية، إلى كندا، عبر المحيط الأطلنطي، لرؤية طفلها آرتشي الذي تركته مع إحدى المربيات المقربة منها، وتوجهت مع زوجها الأمير هاري إلى المملكة المتحدة لإعلان التخلي عن مهامهما الأميرية.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عادت دوقة ساسكس بالفعل إلى كندا، ومن المحتمل أن يكون زوجها هاري قد لحقها، وذلك بعد الأزمة التي أحدثوها داخل العائلة المالكة.
وترك الزوجان ابنهما آرتشي، البالغ من العمر 8 أشهر، في كندا بعد رحلتهما التي استمرت ستة أسابيع، حيث يتم رعايته من قبل مربية وصديقة ميجان التي تدعى جيسيكا مولروني وتعيش في تورنتو.
ومن المتوقع أن تعيش ميجان في كندا، حيث لا تخطط للبقاء في المملكة المتحدة لفترة طويلة، لكن هاري لديه ارتباط في قصر باكنجهام.
وكانت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، قالت إن قرار الأمير هاري وميجان ماركل بالتخلي عن أداء واجباتهما الملكية واعتزال الحياة الملكية، يعد “إعلان حرب” على الأسرة.
وقيل إن هذه الخطوة أصابت الملكة بخيبة أمل شديدة، كما أصبح والد هاري، الأمير تشارلز، وشقيقه وليام، غاضبين من هذا الأمر.
واعترف الزوجان، في وقت سابق من العام الماضي، بصعوبة العيش مع ضغوط الحياة الملكية خلال مقابلة تلفزيونية، خاصة سقوطهما دومًا تحت دائرة الأضواء والإعلام.