الأحد , نوفمبر 24 2024
داعش

مقاطعة المنتجات الصينية تعاطفاً مع اضطهاد أقلية عرقيه على أساس ديني هل تؤيد أم تعارض !؟

بقلم الدكتور جوزيف شهدى

لو مؤيد يبقى تقاطع دولة  ذات طابع إسلامي  تضطهد و تذل و تسحق أبناء الجاليات الأخرى من نفس العقيدة و بدون ذكر اسم الدولة طال عمرك

نقاطع دولة ترسل أسلحة و تمول قتل المسلمين و نهب و حرق بيوتهم و اغتصاب نسائهم فى سوريا و العراق و الأن تتجه إلى ليبيا

تقاطع دولة مثل سلطنة بروناى التى تجرم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد و تعاقب من يحتفل ب ٥ سنوات سجن رغم أنها  دولة مسلمة و المفروض أنها تؤمن بميلاد عيسي بن مريم عليه السلام و كده 

كوريا الشمالية فى سجونها ٧٠ ألف مسيحي بسبب أنهم مسيحيين فقط

تقاطع دولة تحالفت مع دول الجوار للقضاء على أبناء جلدتها بسبب أنهم شيعه

تقاطع دولة ( أسف قناة فضائية ) تسببت فى قتل مئات الآلاف من المسلمين

من هم الايجور المضطهدين !؟

هم قبائل تركية … نعم قبائل من أصل تركي  سكنت منطقة فى الصين

منهم كثيرون  مقاتلون فى صفوف داعش و هم الاشرس بين المقاتلين المأجورين و اسألوا ضحاياهم فى  العراق و سوريا

كان اسم إقليمهم تركستان و تم تغيير الاسم من قبل الحكومة الصينية الى شينج يانج ( الحدود الجديدة )

بسبب سلوك بعض الايجور وتكوين جماعات مسلحة و تصدير قتلة مأجورين الى داعش ، يوجد بإقليم شينج يانج أكبر كثافة شرطية فى العالم

لو تريد التعاطف عليك بالتعاطف مع الأيتام . الأرامل . المعوزين. الفقراء . الذين يسكنون العشش الصفيح . الذين ينامون فى العزاء . الذين يأكلون من مقالب الزبالة . المرضى. الغارمات . من أهل بلدك لما معتز مطر يقول لك تقاطع الصين

يبقى لازم تفتكر مقاطعة أمريكا بتاعة الإخوان

المرشد بيأكل فى تشيلز و كل أولاد مكتب الإرشاد معاهم الجنسية الأمريكية و هم من سجدوا و قبلوا أرض أمريكا

لما يقول لك نقاطع بريطانيا و نكتشف بعدها أن اكبر تجمعات للإخوان فى بريطانيا

لما نقاطع الدنمارك و بعدها نعلم أن السويد و الدنمارك بهم أكبر مراكز و معاقل للإخوان

لست مع الاضطهاد على أساس ديني أو عرقى

لكن لست مع مناطحة التنين الصيني بسبب تريند من واحد حرض على قتل رجال الشرطة و الجيش المصريين

اه و النيعمة زمبؤلوكوا كده

شاهد أيضاً

سوهاج

خالد المزلقاني يكتب : أوكرانيا وضرب العمق الروسي ..!

مبدئيا أوكرانيا لا يمكنها ضرب العمق الروسي بدون مشاركة أوروبية من حلف الناتو وإذا استمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.