شخصية فريدة جاءت من قلب أبرز عائلات القيادات الشيعية بالعراق ،
عمل كمعتمد ديني لآيه الله السيد على خامنئى ببغداد
وتدرب على القتال بالمعسكرات الإيرانية وكان المركز الأساسي
لإطلاق الفتاوى التي تحرم وتحلل فلما لا فهو القائد الديني الشيعي المدلل
وكلمته سيف لا يرد ، وهو أيضا القائد الذي أسلم على يده
عشرات المسيحيين ولكنه تنصر وهرب إلى الخارج
بعد صدور حكم الإعدام ضده لأنه ارتد ويعمل الآن كمبشر للمسيحية انه ” محمد الموسوى ” .
قال ” الموسوى” : أسمى محمد الموسوى من العراق رجل دين بارز
من الطائفة الشيعية عمري ٣٩ سنة درست في الحوزة العلمية بالنجف
فى 2001 ودرست في إيران أيضا ، أما في 2012 تم اختيارى
لأكون المعتمد الديني لعلى خامنئى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في بغداد
وهو قائدي ، وكانت طبيعة عملي كقائد ديني شيعي إصدار الفتاوى
وتوصيل الفتاوى من على خامنئى للجموع
وجمع أموال الزكاة والمساعدات ، وكنت المرشد الديني الفريد
لدى مقاتلينا فى سوريا فكنت أعمل على إصدار الفتاوى التي تشد على الأزر وكان دورهم في سوريا يعملون على حماية مقدسات الشيعة من داعش ولكن بعد معرفتى للمسيح أحببت المسلمين السنة
تابع “الموسوى” : قامت زوجتى بالإبلاغ عنى بعد علمها بنيتى بتغير معتقدى إلى المسيحية وأواجه حكم الإعدام وسيتم تنفيذه بعد أول لمسة من قدمى على أرض العراق لإرتدادى عن الإسلام
أختتم : قامت زوجتي بالإبلاغ عنى لأنني أخبرتها أنني رأيت المسيح وأنتوى أتنصر ، فأصدرت الأوامر بقتلى من بعض الميليشيات ولكن كان لى صديق ورغم علمه بأننى كفرت بما يؤمن به
إلا انه أبلغني بموعد ومكان تصفيتي ، وهربت للمرة الأولى بتركيا وقام أحدهم بالإبلاغ عنى مرة أخرى
فعاد نفس الصديق وأتصل بى وأنقذ حياتي للمرة الثانية على التوالي ومن ثم هربت من تركيا إلى بلاد أجنبية ومؤخرا قاموا بقتل بأخى ” حسين ” انتقانا منى وأعمل الآن كمبشر للمسيح