هذا رجل لم يكن يعلم أنه سوف يغدر به بعد دقيقه واحده من تلك النظره..
لربما كانت لحظه اغتيال الرئيس السادات بالنسبه لي هي أشد لحظات التاريخ المصري دراماتيكيه وتأثيرا..
أستشهد الرجل الذي حارب وانتصر وأخطأ مثله مثل كل البشر.. لكن القتله والشامتيين فيه ماذا لوا أحياء يتصدرون المشهد ويلعبون لعبه الكراسي الموسيقيه التي تعزف نشيدا شاذا باسم الأخونه والناصريه .
مات الرئيس السادات بطلا وبكل المقاييس فقد حارب وانتصر وعبر بمصر هزيمه هي الأكبر عبر تاريخها الحديث والقديم معا ..ذهب هو دون أن يترك رجالا يؤرخون له مثل ناصر الذي بني مجدا زائفا عبر حروب ثلاث خسرها جميعا دون أن يطلق رصاصه واحده..
أخطأ هو حين راهن علي من اتخذ الدين واجهة لأطماعه السياسيه فكانوا أداة قتله تحركهم مخابرات دول هالها أن يبقي ذلك الرجل الذي خدعهم بذكاء غير معهود من عربي قررو انه ان بقي.. فسيكون دائما خارج السيطره .
رحل السادات وبقيت أكتوبر تتحدث عنه وتذكره بالفخر.. رغم كل محاولات التزييف فيها أو في قائدها المنتصر.