جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
تنفس أولياء أمور التلاميذ بالمدارس الإبتدائية الصعداء الأسبوع الماضي، حين أعلن السيد
ستيفين ليتشيه التعليم بالمقاطعة عن نجاحة في الوصول للإتفاق مع الإتحاد العام للعمال الكنديين.
الخبر الذي فرح به كل سكان المقاطعة وازاح حملا كبيرا من فوق صدورهم.
حتي أعلن اليوم مدرسي المدارس الثانوية عن عزمهم القيام بإضراب خلال الأـسبوع القادم.
حيث أعلن الأتحاد العام لمدرسي المدارس الثانوية علي لسان رئيسة هارفي بيتشوف أن الإتحاد
يعتزم القيام بإضراب شامل، وأتهم الوزارة وومجلس إدارات المدرس بأنهم لا يريدون الإستماع إليهم.
وقال يبدو أن ال٦٠ ألف مدرس مع أصحاب الوظائف المساعدة بالمدارس الثانوية
ليس أمامهم سوي الإضراب. مضيفا أنه لا يشعر بالأمل من المناقشات المستمرة مع المسئولين.
وليس أمامه خيارا أخر خلال الأسابيع القادمة.
من جانبة قال ستيفان ليشيه وزير التعليم نحن كعائلات وأولياء أمور نعرف جيدا الأضرار
التي يمكن أن تقع علي أولادنا في حالة قيام المدرسين بإضراب.
وطالب المدرسين ووصفهم بالشركاء أن يضعوا مصلحة التلاميذ في المرتبة الأولي.
ودعي الإتحاد العام للمدرسين بأونتاريو
بمواصلة الحوار مع الحكومة للوصول لحل يرضي جميع الأطراف ويجنب التلاميذ من أي ضرر.
ورد بيتشوف علي الوزير قائلا أن الإضراب سيضع ضغوطا علي الحكومة ويبدو أنها الطريقة الوحيدة للإستجابة لمطالبنا كما حدث مع مدرسي المرحلة الإبتدائية.
البعض يعتقد أن إضراب مدرسين الثانوي ليس في أهمية إضراب مدرسي الإبتدائي، فطلاب الثانوي يستطيعون البقاء في المنازل دون حاجة لتوفير رعاية لهم
لكونهم ليسوا أطفالا، يبدو الأمر صحيحا من هذه الزاوية ولكن من زاوية أخري فدرجات طالب الثانوي هي من تحدد مستقبله الدراسي في المرحلة الجامعية وهي مفصلية لكل طالب.
فهل سينفذ مدرسي المدارس الثانوية تهديدهم أم أن وزير التعليم المحنك
يستطيع أن يحل المشكلة قبل الوصول للإضراب. هذا ما سوف تجيب عليه الأيام القادمة والتي تشهد مفاوضات جادة من الطرفين للوصول لإتفاق يرضي جميع الأطراف
