نازك شوقى
الحفاظ على نظافة وصحة الفرد هدف كل أسرة لذلك لا يخلو منزل من المطهرات والديتول حيث ان الغرض منه هو التنظيف، وإبادة الجراثيم، إلا أنه بالرغم من ذلك هناك العديد من الدراسات التي حذرت من استخدام الديتول والمطهرات، والتي أكدت أنها لا تفرق بين البكتيريا الضارة والنافعة، وتقتلها جميعها، ويعكس سلبا على صحة الانسان
وفي هذا السياق علق الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية، إن الديتول مادة سامة ومطهر قاتل للميكروبات، ويمكن استخدامه فقط في تطهير الحمامات وأرضياتها، لكن لا يجوز إضافة الديتول أو أي مادة مطهرة لماء الغسيل في الأحوال العادية طالما أنه لا يوجد وباء، أو أي إصابة معدية بين أفراد الأسرة
مؤكدا أن آثار الديتول في الملابس يمكن أن تسبب التهابات موضعية وحساسية.
وأوضح الناظر انه يمكن استخدام الصابون العادي، والذي لن يتسبب في اي اضرار للبشرة، ويمكن استخدام صابون الجليسرين مع الاطفال الذين لديهم بشرة حساسة، بالاضافة انه يمكنه حماية البشرة من الجراثيم والميكروبات، ولكن بشكل صحي.
وكما كشف عن خطورة استخدام المناديل المبللة “الوايبس” لأن بها مادة مطهرة وهي مركبات كيميائية، مؤكدا أن مثل تلك المواد تم منعها في الولايات المتحدة الأمريكية، لأن بها مواد قاتلة للبكتيريا وليست كل البكتيريا ضارة للجلد، مؤكدا أن تلك المواد تحرم الجلد من البكتيريا المفيدة أما البكتيريا الضارة فتكتسب مناعة بكثرة الاستخدام ضد المضادات الحيوية، مؤكدا إمكانية استخدام تلك المواد لكن في تنظيف أرضية الحمامات و”التواليت” نفسه.
من ناحية أخرى حذر الدكتور هانى الناظر أيضا من استخدام رسومات الحنة لخطورتها، موضحا الفرق بين نبات الحناء الذي يعطي اللون الأحمر للشعر، وبين رسم الحنة الذي يضاف إليها مجموعة مواد كيميائية مثبته للون وهي ضارة جدا، مطالبا بمنعها من الفنادق والقرى السياحية في مصر حتى لا تتأثر السياحة سلبيا بمخاطر استخدام رسومات الحنة.