الثلاثاء , نوفمبر 26 2024
هانى رمسيس

انتبهوا أيها السادة


لإخوتنا فى الوطن  للتوضيح

نظرا لحدوث التباس أمس مع بعض الأخوة فى بعض الصفحات لبعض الزملاء

اولا

كل مصرى وطنى يعلم جيدا اننا كمصريين تعايشنا فى ظل ثلاث حضارات

الفرعونية والمسيحية والأسلام

كديانات

وثقافة.. وكفنون.. فى مجمل ما يسمى

 بالحضارة المصرية

وهو انتماء لوطن وأمة واحده  اسمها( مصر)

فكل المنطقة لا تملك ما نملك

ربما البعض يرى إنتمائته عربية له من خلال أن الديانة الإسلامية كان نشأتها فى منطقة الجزيرة العربية

ولكن يظل ديانة المصرى سواء الإسلام أو المسيحية

ذات طابع ومذاق مصر

فى عبادته وحياته اليومية

ثانيا

هناك نظرية  صادرة من قس من طائفة أخرى

يعلن فيها ما معناه أن الحضارة القبطية ذات الطبيعة المصرية

من  الفنون والموسيقى والرسومات والكتابات

والثقافة والكتاب

ذابت وانتهت بعد دخول اللغة العربية عليها بالكتابة أو الترجمة

 فأصبحت تنتسب للغة العربية لا تنتسب لأصل هويتها واصلها وأصبح الجنسيات المسيحية الأصلية من موارنة وكلدان وغيرهم فى المنطقة كلها تحت مسمى التراث العربى المسيحى.

ماسحا فى لحظات تاريخ أمم وحضارات مازالت موجودة0 وتشهد لها كل آثارها الباقية بالتفرد والتميز

لتتعرض للزوبان فى بوطقة  التراث العربى المسيحى

 وهكذا  ينتهى تاريخ الأمم حسب أهوائهم

و للتوضيح

هل ترجمة كتب نجيب محفوظ إلى كل لغات العالم جعلت تلك الروايات تنتسب للغة المترجم

أم انها أخذت نوبل لتركيزها على البيئة المصرية

فالكتاب مصرى والموضوع مصرى ولغة الكتابة مصرية

فهل ترجمتها تغير من أصلها..

هذه هى قضيتنا معه

فالكتاب للمصريين الأقباط

مصرين سواء كتبوا باللغة العربية أم بالقبطية القديمة

و الموجه لهم الكتابة مصريين

والموضوع يخص الأقباط

.. ويقولون لا يهم هذا

لقد ذابت هذه الحضارة أو الفكر فى لغة الكتابة

.. لاغين فى لحظات الفين سنة من عمر كل مصرى تاريخ عاما وإيمانا خاصا للمسيحيين

.. القضية ليس لها..صدام أو حملة ضد اللغة العربية فنحن نصلى فى كنائسنا باللغة القبطية والعربية

القضية

أن هناك من يريد أن يلغى كل تفرد وتميز

وهذا لا يتعارض أبدا أبدا من طبيعة إنتمائتنا الوطنية

فشكل الدولة الحديثة الأن

قماشته تحتوى كل تفرد أو خصوصية فى إطار قماشة الوطن

فالمسلم وهو يصلى جامع عمر بعبقه التاريخ ويطتز به طبيعته الدينية

ابدا لا يتعارض سجوده مع وجود الكنيسة المعلقة على بعد أمتار منه

كلنا نحمل اسم مصر

وطنيا وإيمانا وحبا

قماشة الوطن تجمعنا

أخوتى المحترمين

هم يريدون بما يكتبون

أن ندخل فى صراع

سواء فى اللغة أو الدين أو الثقافة

هم صناع أزمة ما يسمى بصراع الحضارات

لتحويل المنطقة لصراع طائفى وأنت ترى حال منطقتنا

والأن يضعون جهودهم لتفتينا داخلين حتى يسهل تفتيتنا كوطن

عندما فشلوا فى هدم تكويننا الداخلى

بدأت الحملة الجديدة فى

انقسام المسيحى على المسيحى والمسلم على المسلم

وهذا يسهل هدم اى وطن..

الوطن أمانة

ومخطط التفتيت يعمل فى المنطقة

يريدون حربا بين الشيعة والسنة

يريدون حربا بين الطوائف المسيحية

يريدون حربا بين الثقافات

يريدون حربا بين الأديان

يريدون ها نار مشتعلة

تتوهج طوال الوقت

ومصر أمانة فى رقابنا جميعا

ونرجوا مساندتكم فى دعوات تذويب هويتنا وتاريخيا الذى هو تاريخكم أيضا ولا نملكه بمفردنا

وشكرا للجميع

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لا تقلق أنها جملة اعتراضية!!

كمال زاخر الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ مازالت الرسائل التى تحملها الىَّ آليات العالم الافتراضى، على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.