تعود تفاصيل القضية إلى تقدم الزوجة “م.س.أ”، البالغة من العمر 44 عامًا، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، لتطالب بإثبات صحة زواجها، بعد تهديدها من زوجها حال كشفها حقيقة علاقتهما، لتؤكد للمحكمة: “عشت معه طوال سنوات، راضية بأن أكون زوجة فى الظل، ولكنه تمادى على معاملتى السيئة واستغلاله لحبى له، ليقرر تعنيفى، وتدمير سمعتى بعد وصولى إلى درجة مدير عام”.
وأضافت: “11 عامً 23ا عشنا كأزواج، بعد أن قال لى أمام الشهود نصًا “زوجتك نفسى”، ومن وقتها وبدأت أضحى بكل شىء من أجله، ووافقت أن نتزوج بهذه الطريقة التى جرحت كرامتى وأهانتنى، سواء أمام نفسى أو أصدقائنا الذين شهدوا على الزواج”.
وتكمل: “ضحيت بمركزى الوظيفى، فلم يهمنى إلا حبه الذى تسبب فى تدهور أحوالى، فبعد أن كنت مثالاً فى الانضباط وحب العمل، وإدمانه ظهر بحياتى فسلبنى كل ما أملك وضيع مستقبلى”.
وتضيف: “قاطعنى أهلى بسبب قبولى بذلك الوضع، وانتظرت أعوامًا أن تتحسن ظروفه التى كانت لا تنتهى، وتحملت خيانته ومرافقته لفتيات أخريات، إلى أن قرر عدم الاعتراف بزواجنا، فتركنى دون دليل لإثبات وضعى الحالى كزوجته، وانهال على بالاتهامات الباطلة التى نالت من سمعتى، لدرجة وصلت لاتهامى بالدخول معه فى علاقة غير شرعية دون زواج”.
بعد تقديمها للمحكمة صورًا من مستندات تحتوى على محادثات وفيديوهات جمعتها وزوجها، وتحويلات بنكية بشكل شهرى، وعقد شقة تمليك تنازل عنه المدعى عليه، للمدعيه، بخلاف شهادة الشهود الذين وقعوا على عقد الزواج العرفى منذ 11 عامًا.
قضت محكمة الأسرة بأكتوبر، بإثبات صحة زواجها