أقف أمام هذا الرجل النقابى الموهوب والمعطاء بلا حدود
هذا الرجل يخلص للعمل النقابى والمحامين وكان كل محام فى مصر اخوه الأكبر أو صديقه أو ابنه وكان أسرة كل محام فقدت عائلتها هو المهتم بشئونها
رجل احترمه واحبه معارضيه قبل احبائه
يعتبر وقوفه مع نقيب المحامين ومجلسه واجب فهو واحد منهم وكيف يهون النقيب وزملائه
يعرضه هذا للنقد دائما ورغم كل النقد لا يكتب كلمة رد أو تجريح فى أحد
تجلس معه تكتشف انه يعلم كل كبيرة وصغيرة فى شئون المحامين
لا ينكر ضعفه فى بعض الأمور ولكن تجده قويا فى محاولته حتى ولو لم يكن هناك أمل
يعرض نفسه لمواقف محرجه كثيرة ويتناسى كرامته وشانه من ارملة أو طفل يتيم لأسرة احد المحامين المنتقلين من هذا العالم
لا يقصد بابه مريض ويدير وجهه عنه ابدا
لا يسقط فى مستنقع الخصام والصدام وسيرة الآخرين فلا تجده يأتى بسيرة خصومه ان وجدوا الا بكل أدب واحترام
هو الأستاذ
ينظر دائما الإيجابيات ويدعوا الجميع للنظر من خلالها اما السلبيات فيعتبرها طريق عليه تحمل مسؤلية فيه لإكمال طريق الإيجابيات
تحياتى لك الأخ والأب والصديق لجموع محامى مصر والوطن العربى