في صباح هذا الوجع ..غرزت سن القلم في كبرياء هزيمتها كتبت له ” لا تسأل لماذا عنك عزفت ..ولا تغضب حين أصمت أو أدعي معك بوحا هزيلا ولا تصدق أنني دونك على مايرام .. أنه فقط الإحساس بالخذلان ..لذا اكتفيت بالعزوف عنك دونما عتاب ..”
طوت البطاقة وألقت بها بعيدا كي لاتصل إليه.. اتخذت اتجاها مغايرا كي تهرب من مواجهة السؤال .. علام تسفر تنهدات الأبواب المواربة ..!!!
لا تعلم ..عذرا هي تعلم ..فوجع العاشقات دائما يثمن بقدر اليقين في من يعشقن ..
ترى هل تلك هي حقيقة الأمر أم حين تعثرت في مراوغته فاق خذلانها كل عهد بينهما والتزام ..
هكذا احرقت القصاصات بمخزون رئتيها المشتعل
ومابين كل كتابة وأخرى تعاود طي خيبات كثيرة كي لا تصل إليه كل تلك المحاولات فيغادر في هدوء ..!
لاتصدقوا أنثى تحترق ..