أقيمت بمعهد الأقصر الابتدائى فاعليات التعريف بتحدى القراءة العربى تحت رعاية مديرة المعهد هناء حسن ضوى وأمينة المكتبة الأستاذة حنان العباسى جعفر والمتابع اللغوية للأستاذ أحمد إبراهيم وتصوير الأستاذ محمد عبد الرازق
تصوير الأستاذ محمد عبد الرازق
أول كتاب يمسكه الطلاب يكتب أول سطر في مستقبلهم محمد بن راشد آل مكتوم
التعريف بالهدف من الفاعليات
“تحدي القراءة العربي” هو أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسون مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
ليست القراءة شرفة أو نافذة نطل منها على العالم، بل هي دخول في قلب العالم، عالم ما نقرأ.
وبهذا المعنى تغدو القراءة منجماً متعددَ الوظائف، متنوع اللقيّات، بحيث يجد كل باحث فيه ما يبحث عنه.
ولعل أجمل ما في القراءة أنها لا تعترف بما نعرفه من قوانين الفيزياء، ففي استطاعت كتاب ما إعادتنا قروناً الى الوراء وجعلنا نعيش لسويعات ما عاشه أسلافنا واختبروه، وفي إمكان كتاب آخر أن يرمي بِنَا في أعماق المستقبل وما يمكن أن تصير إليه الحياة لاحقاً، وليس غريباً أن كثيراً مما تخيله الأدباء في الماضي صار واقعاً وحقائق ملموسة، علماً أننا لا نتحدث فقط عن قراءة الكتب الأدبية، بل عن القراءة في مختلف أوجهها واتجاهاتها.
لعل أفضل وصفة لتشجيع أنفسنا على القراءة هو ألا نقرأ بداعي الواجب بل بداعي الحُبّ، وألا نقرأ بهدف التثقف بل بهدف الاستمتاع، حينها تلقائياً، بعد فترة من القراءات المتتالية، ستكون المحصلة زاداً معرفياً لا يضاهيه أي زاد آخر.
وحدها المعرفة لا تنضب بمرور الوقت ولا تجف أو تشيب وتيبس، بل على العكس تماماً، كلما تقدمنا في العمر والتجارب كلما ازداد مخزوننا المعرفي، سواء كانت روافده الكتب أو الحياة نفسها، فلا الكتاب وحده يكفي بلا الحياة وتجاربها، ولا الحياة ممكنة بلا كتاب
تعليق واحد
تعقيبات: معهد الأقصر الابتدائى الأزهرى يكرم الأوائل ضمن ختام فاعليات تحدى القراءة - العاصمة اليوم