بقلم : عبد الرحمن الرشيدى
بلدي وبلد أبويا وبلد جدي فيها ولدت وفيها نشأت وأعشق ترابها منذ زمن قريب وكانت النظرة للحبيل دائما بأنها بلد تابع وليس بلد قيادة وليس بها رموز قياديه وهذا بسبب النخبة التي كانت علي السطح آن ذاك
إلا أن أتت ثورة 25 يناير وازاحت البزنس السياسي وبدأت النظرة تختلف رويدا رويدا إلا وإذا ولأول مرة في تاريخ الحبيل تقتنص مقعد مجلس النواب صرف النظر عن الشخصية الممثله لكن المقعد رفع اسم الحبيل من القاع إلي القمة ومازالت بعض القري تكتم غيظها من هذا الحدث الذي كان مفاجأة للجميع لكن لغة العيون والحوار يكشف دائما ما في باطن الأمور كتابتي هذه من منطلق المصلحه العامة لأن قرية الحبيل ظلمت كثيرا جدا
أما آن الأوان للنظر للمصلحة العامة هذا ليس تحيذا مني لقريتي بل إنما أنا أري وأشعر بقلة إمكانيات القرية من بنيه تحتيه فنتمني إن الجميع يفكر ويسعي لمصلحة القرية