بقلم : شريف رسمى
مش معني ان راهب او اثنين او عشرة قتلة يبقي الرهبنة بتضيع و لو ١٠٠ راهب خطاة هيفضل زي الرهبنة ابيض نقي لا يؤثر فيه سقوط البعض بداية من اريوس و نسطور وصولا لاشعياء المقاري و فلتاؤوس .. مش معني أننا متخيلين أننا بندافع عن الرهبنة أننا ندافع عن قتلة و نمشي كلنا في طريق المؤامرة علي الكنيسة و علي أرض الاديرة …
لو تفتكروا تاني يوم قتل الأنبا ابيفانيوس كتبت بوست علي صفحتي قلت قاتل رئيس الدير احد الرهبان .. وده كان بناء علي معلومات شبه مؤكدة من رهبان الدير أنفسهم لكن بدأت الخناقات و الشتائم و انقسم الأصدقاء الي فريقين قطعوا بعض فكنت مضطر احذف البوست بعد نص ساعة من نشره و أعلنت أني مش هتكلم في الموضوع ده و هنتظر حكم المحكمة ..
اللي شايف أنها مؤامرة هو حر .. و اللي شايف أنهم مظلومين هو حر .. لكن الكلام الفصل و هأكده بعد النقض أن الراهب المشلوح قاتل .. و اللي مش مقتنع هو حر
رجاء محبة .. أياكم و الأهانة او الصراع أو الخناق