بقلم أسامة عيد
ما حدث ليس عار بل العار كان إفلاته من العقاب
اسمه وائل سعد وليس الراهب اشعياء
القضية جنائية وليست نتاج معركة فكرية
المشلوح لم يعذب لحظة واحدة
كان هو أضعف حلقة في مجموعة عارضت الأب ابيفانيوس كان الأضعف لأن ملفه مليء بالمخالفات المشلوح لم يكن يصلح للرهبنة وحاولوا إصلاحه
دون جدوى وعاد بعد تسامح الشهيد اكثر رعونة
من يقول أنه فقير يراجع تسجيل بيع الأرض
لم ولن يكن ضحية بل الضحية من قتل غدرا
البابا لم يكن يقصد به يهوذا في عظته بل كان يقصد المتهم الثاني لأنه كان يعلم خطوات وتحرك الأب ابيفانيوس واستغل المشلوح قربه من فلتاؤس
وعرف كيف يصل إلى هدفه ومعرفة موعد تحركه
الأب ابيفانيوس أخبر البابا بخطورة وجوده وأنه يجب اتخاذ موقف معه ومع يعقوب المشلوح الذي استقل بدير وهمي أسسه ليعلن انفصاله فيما بعد
يعقوب كان ومازال مزور ولكن لم يشترك في الجريمة وتم شلحه بعد تراجعه عن تسليم الدير
فلتاؤس كان يعلم من القاتل وحاول الانتحار واعترف بذلك في التحقيقات
زينون مات أيضا منتحر وتقرير الطب الشرعي اثبت ذلك وهو أب اعتراف المشلوح وكان يعلم الكثير ولذلك خشي وأصيب باكتئاب حاد بعد استدعاءه للشهادة وقبل الشهادة كان يعلم موقفه ففضل الموت عن المواجهة التي كانت ستكون نهايته
الجريمة نتاج طبيعي لمواجهة المشلوح بقرب شلحه وفي ذلك نهاية طبيعية معاقبته قانونا على الكثير من المخالفات منها قضايا من 2015
بداية الأزمة بعد اشتباكه مع محامي من وادي النطرون بعد خلاف على بيع ارض حصل عليها زيادة عن ثمنها ووصل الأمر إلى رئيس الدير ومن هنا بدأ الصدام الذي جعل منه يرتكب حماقته القاتلة
لجان التضليل والتشهير عملت بمساعدة مدعي الصحافة ولا مؤاخذة النشطاء على ما تفرج وخاصة لجان كان كل هدفها إلصاق تهمة تسليمه للبابا
مع أن البابا فقط طلب تحقيق عادل وواضح
بعدما شاهد صور وفيديو الجثمان
المشلوح لم يتم تجريده الأبعد ثبوت الاتهام
اليوم صدر الحكم ليكون عنوان الحقيقة