“محمود السيد موسى و عماد الخميسي إبراهيم ” أبناء الجالية المصرية في اليونان الذين اظهروا المعدن الحقيقي للمصريين في الشجاعة والمروءة والبطولة والإنسانية عندما دخلو وسط مشاهد الموت وألسنة اللهب الممتدة إلى السماء في الحريق الذي التهم حوالي 90% من منازل منطقة «نياماكري بشبه جزيرة اتيكا – بأثينا» وبمنتهى الجسارة دخلو وسط الحرائق ومعهم مواطن الباني وانقذو حياة 73 مواطن يوناني من الأطفال والرجال والنساء ونقلوهم بالمركب الخاصة بهم الى أماكن آمنه.
فاستحقوا التقدير والتكريم فقام الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس حفل شكر وتكريم على شرفهم بحضور رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس وعدد من الوزراء، وكرمهم فيها ومنحهم الجنسية اليونانية وقال لهم امام الصحف العالمية وشاشات تلفيزيون العالم “أنتم الآن مواطنون يونانيون ومواطنون أوروبيون أيضا، ويمكنكم أن تعلموا كل شركائنا الذين لا يعرفون القيم الأوروبية، بأن يفعلوا ما ينبغي عليهم فعله”.
«عماد الخميسي و محمود السيد » كنتم خير سفراء لوطنكم مصر فبتلك الملحمة البطولية اثبتم وبجدارة لليونان ولأوربا بل للعالم بأكمله أن لا العرق ولا اللون ولا الدين يمنع المصري أن يتعاطف ويتعاون إنسانيًا مع مواطنين جنسية او ديانة اخرى في محنة، واظهرتم المعدن الحقيقي للشجاعة والبطولة والانسانية ولذلك حققتم التقدير والشرف لكم ولوطنكم مصر.
2 تعليقان
تعقيبات: تدشين أول كيانى قانونى للمصريين باليونان – جريدة الأهرام الجديد الكندية
تعقيبات: إيفي تريانتافيلوبولس : رسميا شهر مارس هو شهر التراث اليوناني في كندا – جريدة الأهرام الجديد الكندية