سيطرت قوات الأمن على قرية أبو سيدهم بكوم الراهب بعدما فرضت طوق أمنى حول القرية خوفا من اشتعال الأمور من جديد
وقامت باحتجاز ما يقرب من ال 15 شاب مسيحى بجانب عدد من المتطرفين الذين قاموا بالهجوم على منازل الأقباط ، مما تسبب فى إصابة اثنين من الجانب المسيحى وهم أبنوب فرج فارس واسحاق كمال فهمى
وتقوم الشرطة الأن بالتحدث مع جميع الأطراف لعودة الهدوء للقرية
الجدير بالذكر أن واقعة فتنة طائفية اشتعلت مساء الأمس بعد قيام مسيحى قرية أبو سيدهم بكوم الراهب بإعادة فتح كنيسة مغلقة ، إلا أن عملية إعادة فتح كنيسة في مكان ما، خاصة محافظة المنيا، لم تعد أمرًا صعبًا فحسب، بل يشكل ذريعة للمتطرفين للاعتداء على المسيحيين ، وهو ما حدث بالأمس ، لتكون هذه الحلقة هي أحدث حلقات مسلسل الاعتداء على المسيحيين.
حيث وقع الأتى
ذهب الأقباط فرحين إلى الكنيسة التي تم فتحها حديثًا، لخدمة أكثر من سبعة قرى غالبية سكانها مسيحيين الديانة ، لصلاة أول قداس فيها بعد فتحها، إلا أنه قبل انتهاء الصلاة، كانت هناك مفاجأة سيئة في انتظارهم
2- حضرت قوات الأمن، وطالبتهم بإغلاق المبنى، وتم قطع الكهرباء عنهم، وبعد مفاوضات، انتظرت القوات حتى انتهاء القداس، وتم إغلاقه بالفعل.
خرج الأقباط للاعتراض على ذلك، ووقفوا أمام المبنى المغلق، مرددين عبارة “كيرياليسون”
استغل المتطرفين تصرف الأمن وقاموا بالإعتداء على منازل الأقباط، وقذفوهم بالحجارة
تكررت الاعتداءات فى اليوم الثانى على منازل الأقباط بنفس الذريعة، واشتبكوا مع بعض الشباب المسيحى الذي حاول الدفاع عن المنازل.