ماجدة سيدهم
بداية علينا أن نعترف أن الهوس الديني والالتزام بالعنف كأحد أهم مظاهر التدين غير الأخلاقي هو أهم وأخطر ما يمكن أن تتعرض له البشرية من كوارث إنسانية غير مسبوقة
فحين يصل التورم بالدين إلى حد القيح يصبح اتباع المذهب العنيف كالجراد الأعمى وتصير الحياة غير محتملة على الإطلاق
هم نتاج الأنظمة الطاغية وتربية التراث الديني غير الشريف بالمرة فتصبح رائحة الخوف أكثر جاذبية ..وملاحقة الدم والجثث المتهتكة أكثر إثارة
الترويع في حد ذاته واذلال واغتيال الأبرياء يحمل معه لذة جنسية لا يخف من حدتها غير المزيد من الترويع ..فصراخ
المسالم يثير الهياج الفحولي لمرضى السعار الديني .. فيحكي التاريخ الوحشي عن سفكة الدماء الذين مارسوا شهوانية الجنس بوحشية هي الأحقر على الإطلاق ذلك فور جرائم القتل فعلوها بلا اية مبرر
بينما اللذة الأكبر هي في تناوب اغتصاب البنات والنساء في مشهد جماعي أمام أطفالهن أو أزواجهن أو أبائهن إمعانا في الإذلال والعويل والتوسل من قبل الضحايا كما خبرتنا أحداث الإيزيديات التعيسات
في حقيقة الأمر هؤلاء المنتفخون بالورم يمارسون الانحرافات بشراسة انتقاما من وضاعة أنفسهم في المقام الأول
من حقارتها وضياعها ونجاستها ، وفي الأغلب لا يثقون في الله ويشكون في رحمته و دمويته أيضا ..وهو جل الصراع والتناقض
ولأن التفسيرات كلها تزيد الطين بلة فيهربون من المواجهة إلى التمسك بامتيازات الجنس الجماعي مع عرايا حور الجنة
لذا قلما نجد أي مؤمن وحشي يفتخر بالقتل من أجل الله بقدر ما يفتخر بفوزه بوطء الحوريات لسنوات وسنوات
أما اللذة الألذ والأقذر هي تدمير واغتيال الطفولة وإعادة صياغتها بكل أليات التشوه الذهني والأخلاقي تحت رعاية
جرائم التراث الديني ..فالطفولة إما مدججة بالسلاح كما هو حال أطفالهم التعساء..أو أطفال مخضبة في دمائها
ومتناثر مخها تحت نعال الحثالة ..كما هو الحال مع أطفال الأقباط في كل مرة
المؤمن الهمجي يدرك جيدا ماذا يفعل ويعرف كيف يوجع، وكيف يصيب ، وكيف يكون التعذيب النفسي في مقتل
.ليظل المسيحي هو الهدف والكاشف لكل بؤر وحشية عبدة الشيطان..عقيدة وهم ومحض كذبة
فلنري ماحدث ب افغانستان وايران
وماقام به الدواعش في العراق وسوريا
وليبيا
ومانعيشه يوميا بمصر ورغم كل شئ اقول كمسيحي لن ينتهوا ولكن لن يقدروا علينا
فلو استطاعوا في السابق سيقدروا علينا الان
لنا وعد ولنا رجاء