مدحت عويضه يعلن سبب ترشحة أنه يخوض الانتخابات من أجل أن يكون للمصريين مقعد
وسط صانعي القرار السياسي بكندا.
الصحفي والإعلامي المصري المهاجر لكندا والذي يعد من ألمع الوجوه المصرية الكندية، بجانب عمله الصحفي وتطوعه في خدمة القادمين الجدد يعمل كمساعد لمساعدة وزير الصحة بمقاطعة أونتاريو السيدة إيفي تيرانتافيلوبلوس في حكومة مقاطعة أونتاريو.
هو حكاية مصرية علي أرض كندا يلقبه المصريين والعرب بعمدة مدينة ميسيساجا فهو الملجأ لكل صاحب مشكله من أبناء الجالية مهما كانت جنسيته أو ديناته، هو أول من يبحث عنه المهاجرين الجدد عند وصولهم كندا لتوفير إحتياجاتهم سواء سكن أو فرصة عمل أو لتعريفهم بالبرامج الحكومة المتوفرة للمهاجرين الجدد.
ساعدة عمله الإعلامي والصحفي علي تكوين شبكة علاقات قوية بالمجتمع الكندي يستخدمها دائما في حل مشاكل أبناء الجالية، كما ساعدته موهبته علي التحليل السياسي في أن يكون أحد أهم قيادات الجالية القادرة علي قراءة الوضع السياسي الكندي المحلي أو الدولي كما كان لصدق توقعاته علي الأحداث سببا في كسب ثقة أبناء الجالية .
أنضم منذ هجرته لحزب المحافظين الكندي وتمسك بمبادئه وولاءه للحزب في لحظات إنكساره قبل لحظات الإنتصار.
خاض تجربة دخول الانتخابات في ٢٠١٦ ولم يوفق لكنه لم ييأس وعاد ليكرر التجربة مرة أخري.
متزوج من كارلا سميث وله بنتان يحملان أسماء مصرية خالصة الكبري مارينا ١٢ سنة والصغري كرستينا ١٠ سنوات.
حاصل علي بكالوريوس خدمة اجتماعية ١٩٩٤ و علي ليسانس حقوق ٢٠٠٠ كما انه حصل علي شهادة في العلوم العامة من كليات شيريدان الكندية و دبلومة في القانون من نفس الكلية
يقول عن سبب ترشحة أولا أنه نزل للتجربة بناء علي رغبة أبناء الجالية المصرية الذين طالبوة بالترشح وإعادة التجربة مرة أخري.
ثانيا هو يري الدمار الذي يحدثة ترودو وحكومته لكندا وتدمير مستقبل أولاده فقرر أن ينضم لكتيبة أندرو شير حتي يوقف الدمار الذي يحدثه ترودو باقتصاد كندا.
ثالثا : شعوره أن كندا فقدت في عصر ترودو مكانتها الدولية وأصبحت دولة معزولة ولذا يجب العمل علي ازاحة الحكومة الحالية وتكوين حكومة جديدة تعيد لكندا هيبتها واتحادها مع أصداقائها.
رابعا: أن يكون هناك شفافية في المؤسسات الخاضعة للحكومة والقضاء علي الفساد الذي زرعته حكومة الليبرال في مختلف المؤسسات الكندية.
خامسا: القضاء علي حالة التجاهل التامة التي يمارسها جاستن ترودو ضد الكنديين وعدم سماعه لمطالبهم.
سادسا: أنه سيكون صوت أبناء دائرته الذين لا صوت لهم تحت قيادة الليبرال وليس لهم من يستمع إليهم وأنه سيكون صوت أبناء جاليته وكل الجاليات وأضياف المجتمع الكندي .
سابعا: سيعمل علي تكوين علاقات دولية علي أساس الاحترام المتبادل بين كندا ودول الشرق الأوسط وسيساعد علي تعزيز التبادل التجاري بين كندا وبين الشرق الأوسط الذي تعتبر أسواقه من أهم الاسواق في العالم.