يوليانه تعمل علي أن تكون أول مصرية وشرق أوسطية في مجلس مدينة ميسيساجا
أعيش منـذ قدومي في الدائرة الرابعة التي أعيش فيها وأسرتي منذ هجرتي لكندا
أتفهم مشاكل الدائرة جيدا من تضخم سكاني وزحام مروري وسأعمل علي حلها
عودة الأمان للشارع في مدينة ميسيساجا سيكون شغلي الشاغل والقضاء علي الجريمة أكثر ما يشغلني
سأعمل علي مساعدة أولادنا ليكونوا قادة في المستقبل من خلال برامج تفجر مواهبهم
يوليانة عازر مصرية قدمت لكندا مع زوجها كريم بطرس تحلم بمستقبل أفضل في كندا، رغم أنها كانت تعيش حياة كريمة حيث كانت تعمل في وظيفة مرموقة كمدرسة إدارة أعمال واقتصاد في مدرسة الإسكندرية الدولية بالإسكندرية تلك المدرسة التي كانت تتبع جامعة كمبريدج البريطانية ، كانت دائما تعمل على تطوير نفسها ولاتقانها فى العمل و طموحها اختيرت لتعمل بمكان أفضل وهو المدرسة البريطانية الدولية ممثلة العضو التنفيذي لمجلس الأمناء، وكان زوجها يعمل كمدير إداري لشركة الإسكندرية لتداول وتخزين الكيماويات و التى كانت أول شركه تعمل فى مجال كيماويات الصب السائل على مستوى موانى جمهورية مصر العربية .
يبدو أن عشقهما للحرية كان وراء قرار هجرتهما لبلد الحريات وبلد الفرص المتساوية بلد تساوي تماما بين حقوق المرأة والرجل، بلد تفتح زراعيها لكل الناس من مختلف الجنسيات والثقافات لتصهر الجميع في البوتقة الكندية الجميلة لتنتج لنا مجتمع هو الأفضل والأرقي في العالم.
كان إتقانها التام للغة الإنجليزية سبب من أسباب نجاحها حيث عملت كمديرة مكتب لأحدي الشركات الخاصة، ثم حصلت علي عمل بمنظمة غير هادفة للربح تدعم من وزارة الصناعة كمنسقة لبرنامج يوفر الفرصة لمحدودي الدخل في أونتاريو للحصول علي جهاز كمبيوتر للذين هم في مرحلة التعليم.
ثم قامت بتوسيع البرنامج عن طريق بناء شبكة علاقات مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية وإدارات المدارس وتم إضافة آجهزة لاب توب وأيضا يشمل كل محدودي الدخل وأيضا القادمين الجدد وبغض النظر عن كونهم في مراحل تعليمية أم لا.
لم يتوقف طموحها بتوليها مديرة للبرنامج علي مستوي مقاطعة أونتاريو.
فألتحقت بالإدارة التعليمية للمدارس الكاثوليك بتورنتو كمسئولة عن تنمية العلاقات العامة مع المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية علي مستوي إدارة تورنتو.
كانت صاحبة الخبرات الدولية مع واحدة من أقدم الجمعيات الدولية وهي كاريتاس ، والتي شهدت بدايتها المشاركة في تنظيم مؤتمر دول شرق أفريقيا لمكافحة الجزام، والذي نظمته كاريتاس مصر مع الهيئة الألمانية لمكافحة مرض الجزام.
ثم استمر العمل التطوعي من خلال الخدمة التي كانت تقدمها المؤسسات الخيرية المختلفة في المجتمع المصري، وبعد الهجرة زاد العمل التطوعي بداية من مساعدة القادمين الجدد في تعلم اللغة الإنجليزية للمبتدئين، ثم توجهت للعمل مع اللاجئين والذين ليس ليهم أي خبرات سابقة باللغة الإنجليزية وكانت هو العمل الأصعب والذي يحتاج لصبر كبير.
ثم كانت هى وزوجها صاحبا فكرة إقامة أول مهرجان قبطي مصرى في كندا حيث كانت ورئيس اللجنة المنظمة والمنسق الرسمي للمهرجان القبطي مع مجلس مدينة ميسيساجا.
كونت شبكت علاقات اجتماعية كبيرة نالت إحترام كل من تعامل معها ووجدت العديد من أبناء الجالية والجاليات الأخري يدفعونها للعمل السياسي، فقامت بالإشتراك في كل الأنشطة السياسية التي تقيمها الجالية، وهنا ظهرت مواهبها السياسية من خلال انضباطها وإتقانها للمهام المسندة إليها، تفاعلها مع كل الأحداث السياسة علي مستوي المجتمع المحلي والمقاطعة وعلي المستوي الفيدرالي، المخزون الثقافي والمعرفي السياسي جعلها موضع إهتمام القادة السياسيين، مما جعل أبناء الجالية يرون فيها وجه مشرف للجالية يجب دفعة للصفوف الأمامية لتمثيل الجالية ولإيمان العديد من أبناء الجالية أنها قادرة علي إكتساب ثقة الناخب الكندي فطالبوها بخوض تجربة العمل السياسي والترشح لتكون ليس أول مصري بل أول مهاجرة من الجيل الأول تكسب هذا المنصب في مدينة ميسيساجا
عن سبب اختبارها للدائرة ٤ تقول أنها بالنسبة لي هي بيتي فأنا أعيش في الدائرة منذ قدومي، كما أن أقاربي الذين سبقوني في الهجرة كانوا ومازالوا يعيشون في الدائرة، الدائرة لها طبيعة خاصة وكذلك العديد من المشاكل: وهي
تضخم سكاني غير عادي. كما أن هناك اتجاه لبناء مجمع سكنى يضم 10 عمارات منها واحده ستكون هى الاعلى فى ميسيساجا بارتفاع واحد وثمانون طابق مما سيؤدي لأزمات مرورية وتدهور في حالة الطرق نتيجة الأعمال الإنشائية، آصبحت تواجة سكان الدائرة مشاكل في ركن سياراتهم، صعوبة حركة أتوبيسات المدارس، الأشجار القديمة التي بدأت تتساقط وتسبب مشاكل للممتلكات الخاصة للأفراد، وأنا اعيش في الدائرة وأشعر بمعاناة أهلها لأننى واحده منهم واعانى مما يعانوه واشعر بالضيق بسبب عدم وجود حلول لكل هذه المشاكل وليس هناك من يستجيب او حتى يسمع وكان ذلك سببا كافيا لأختارها لتكون المنطقة التي أترشح فيها بهدف حل هذه المشاكل.
السبب الثاني الذي دفعني للترشح هو إرتفاع معدل الجريمة في ميسيساجا الأمر الذي أصبح يزعجنا جميعا وأصبح السكوت عليه أمرا مستحيلا وسأخذ علي عاتقي مسئولية عودة الأمان كمان كان سابقا في مدينة ميسيساجا.
من خلال المحاربة الجدية والفعلية لأسباب الجريمة، وزيادة البرامج الخدمية القادرة علي استيعاب طاقات الشباب لتعلم مهارات جديدة، واستغلال هذه الطاقات للدفع بهم ليكونوا قادة في المستقبل القريب ليساهموا معنا في بناء المجتمع في الميسيساجى.
وتخصيص جزء من ميزانية مجلس المدينة لتركيب كاميرات مراقبة تابعة لمجلس المدينة في الشوارع الجانبية.
يوليانة وجهت رسالة للجالية المصرية والعربية في ميسيساجا وكل الذين يؤيدون قرار ترشحها، بمد أياديهم في المدة المتبقية والتي تقل عن اسبوعين من خلال.
أولا التطوع في الحملة والإشتراك في حملة قرع الأبواب ونداء خاص للجيل الثاني بالنزول لمساعدتها وسيكتسبون خبرة وصداقات جديدة والحصول علي ساعات عمل تطوعي لطلاب المدارس الثانوية.
ثانيا: سكان الدائرة ضرورة التصويت لها يوم ٢٢ أكتوبر
ثالثا: البحث عن أقارب أو معارف أو أصدقاء أو زملاء العمل ويعيشون في الدائرة وحثهم علي التصويت ليوليانة.
رابعا: أي عمل بسيط قد يساعد فمجرد نشر خبر ترشح يوليانة علي حاسباتنا في السوشيال ميديا قد يساعد أيضا.
خامسا: التطوع يوم ٢٢ آكتوبر حيث سنحتاج علي الآقل ١٢٠-١٥٠ شخص لطرق الأبواب للحظات الأخيرة ومراقبة اللجان والتي يبلغ عددها ١٢ لجنة في الدائرة والتي نحتاج علي الآقل ثلاثة أفراد لكل لجنة نظرا لأن مدة الانتخابات ستكون ١٠ ساعات.
الأهرام الكندي يطالب قراءة بدعم حملة يوليانة عازر والوقوف بجانبها في أولي خطواتها التي تمشيها نحو تحقيق حلم جاليتنا ليكون لنا أول عضو مجلس مدينة بمنطقة أونتاريو وليس كندا فقط.
أطيب الأمنيات بالفوز والنجاح .
السيدة يوليانة تستحق ونفخر بها .
ولصحيفتكم الشكر على المساهمة الطيبة .
الف مبروك لنا جميعا أبناء مصر.
الف مبروك لمصر.
الف مبروك ليوليانة عازر المصرية
التى رفعت رأس مصر.
هذه هى مصر الحضارة
وهؤلاء هم ابناء مصر العظماء.