السبت , نوفمبر 9 2024
مدحت عويضة

هل نحتاج ممثلا لنا أم حاملا لأجندتنا فى البرلمان الكندى

ونحن نخوض تجربة جديدة في محاولة تحقيق حلم جاليتنا المصرية في تورنتو بالحصول علي أول مقعد في البرلمان الفيدرالي، بعد أن سبقتنا جاليتنا في مونتريال وحصل آلان ريس علي أول مقعد فيدرالي، وبعد نجاحنا في الحصول علي أول مقعد في برلمان أونتاريو.

أردت أن أتوجه من خلال مقالي هذا بحديث أوجهه مباشرة لضمائركم.

لماذا نترشح للانتخابات هل نريد ممثلا لنا أم نريد شخصا يحمل أجندتنا؟؟؟.

وما الفرق بين من يمثلنا ومن يحمل أجندتنا التي هي أجندة كندا الجميلة التي أخترناها لتكون وطنا لنا ولأولادنا، والتي يحاول البعض العبث بمبادئها وقيمها علي المستوي الداخلي ما الفرق بين من يمثلنا ومن يحمل أجندتنا علي مستوي السياسة الخارجية الكندية وحقوق الإنسان داخل وخارج كندا.

لكي أقرب لكم الفرق بين من يمثلنا ومن يحمل أجندتنا، أعود بكم للخمسين عاما الماضية من عمر البرلمان المصري حيث أن الدستور يمنح الرئيس تعيين ١٠ أعضاء وكان يختار معظمهم من المسيحيين والسيدات لمواجهة غياب الأقباط تحت القبة وضعف تمثيل المرأة في مجتمع ذكوري.

وبعد الثورة وبعدأن نجحنا في أن يكون لنا كوتة للآقباط وأصبح لدينا آكثر من ٣٥ عضو وسبقهم العشرات في الدورات المتعاقبة كانوا جميعهم ممثلين للأقباط، ولم يحمل واحدا منهم أجندتنا غير جورجيت قليني في كل هذه الحقبة.

هل أقترب لكم المعني بين التمثيل وحمل الأجندة؟؟.

البعض يقول لك لابد أن تكون وطني وتبحث عن الصالح العام، وهل يضر الصالح العام أن يتساوي الناس في الحصول علي وظائف دون تفرقة علي أساس الدين، هل يضر الصالح العام المساواة أمام القانون بين هل يضر الصالح العام أن يكون هناك قانون موحد لبناء دور العبادة هل يضر الوطنية أن يقدم نائبا استجوابا عن ما يحدث للأقباط في المنيا؟؟. الحقيقة القائمة طويلة جدا للرد علي مدعي الوطنية الزائفة.

عندما نتكلم هنا عن كندا نجد أننا جالية مثقفة متعلمة كانت منذ ما يقرب من ١٥ سنة نسبة الأطباء والصيادلة تمثل الغالبية العظمي وكان باقي الأفراد يعملون في وظائف مرتبطة بالمهنتين، ولكن في السنوات الأخيرة تغير الحال ووجدنا كل التخصصات موجودة وأصبح مهمة الحصول علي وظيفة صعبة جدا، فهل من حق الجالية أن تجد من يحمل أجندتها ويوفر الفرص المتساوية لأبناء الجالية للحصول علي وظائف في سواء حكومية آو قطاع خاص كباقي الكنديين أم لا.

أعطيكم مثالا نحن دعمنا بوني كررومبي فكم وظيفة في مجلس مدينة ميسيساجا حصلنا عليها؟؟.

وإذا كان نسبة الأقباط في ميسيساجا ٢٣٪ فلماذا لا نحصل علي هذه النسبة في وظائف المدينة.

الأجابة لأن من كانوا يقودون الجالية هم ممثلين لها ولا يحملون أجندتها ولا يشعرون بمعاناة معظم أبناء الجالية. نفس الشئ ينطبق علي دعمنا لستيفن هاربر ٢٠١١ وأندرو شير ٢٠١٧ كم قبطي تم تعيينه في المعارضة الكندية بعد دعمنا لأندرو شير الإجابة صفر كم قبطي حصل علي منصب بعد فوز فورد لو استبعدنا شريف سبعاوي العضو المنتخب ستكون النتيجة صفر لأن هناك فرق بين الممثل وبين حامل الأجندة.

في الحقيقة في ترشحي للانتخابات أنا لا أريد أن أكون ممثلا لكم ولكن أريد أن أكون حاملا لأحلامكم وهمومكم وأمالكم أريد أن أكون صوتا لكم ولكل من يحمل قيم كندا الجميلة، أريد أن تؤخذون حقوقكم في الحصول علي وظائف وأولادكم بما يتناسب مع قدراتكم ومهاراتكم ولا تتعرض للظلم  ويكون لك الحق في الحصول علي مقابلة ولا تلقي السيرة الذاتية التي أرسلتها في صحيفة الزبالة.

تعرفون جميعكم تاريخي وتعرفون حبي لخدمتكم وقوتي في الدفاع عن أي إنتهاك لحقوقكم في عصر الإخوان كنت أقود المظاهرات بعدد محدود نهتف يسقط يسقط حكم المرشد، في شهر سبتمبر ٢٠١٢ ذهبت للتظاهر في نيويورك ضد مرسي، وشاركت في كل الفاعليات التي كانت تحضر لثورة ٣٠ يونية، وبعد الثورة كنت المنادي لعقد أول مؤتمر مصري بكندا وكنت مُصر أن يتم تحت قيادة الهيئة القبطية الكندية.

ساندنا مصر في آصعب المراحل ولكن عندما تعرت سيدة المنيا كنت أمام البيت الأبيض الأمريكي أتظاهر ضد ظلم الأقباط، ولما خطفت بناتنا كنت مع الهيئة القبطية الكندية أتظاهر أمام السفارة المصرية بأتاوا ضد خطف بناتنا في مايو ٢٠١٧، وبعد انتشار ظاهرة خطف البنات بشكل بشع بعد انتخابات السيسي كنت الداعي من خلال الهيئة القبطية لعقد مؤتمر يناقش القضية، وبعد أن نشر جارنت جينيس مسئول حقوق الإنسان عن حزب المحافظين بالبرلمان الكندي بيانا مصورا علي السوشيال ميديا وبعد أن قام بإرسال رسالة للسفير المصري يطلب وقف الظاهرة.

أترككم لضميركم ولصفحات النت لتتابعوا عمليات الخطف قبل ٢٥ يونية ٢٠١٨ وبعدها لتعرفوا السبب وتعرفوا أن هناك رجالا تعمل ولا تتكلم وتحية لأولاد سليم نجيب الذين لولا تأييدهم لما استطعت أن أفعل شئ بمفردي.

أنني أريد أن أحمل أجندتكم هل ستساعدني للوصول لتحقيق الحلم هل نعمل معا في دائرة ستريتس فيل لتحقيق الحلم.

يمكنك الإتصال بي مباشرة وسأكتب رقم هاتفي وإميلي للتواصل معي ، يمكنك الإشتراك في الحزب لو أنت مقيم في الدائرة ويمكنك أن تتكلم لقريب أو صديق مقيم بالدائرة، ،يمكنك التبرع في الحملة الإنتخابية  كمتطوع بالوقت والتي بدأت وتسير بخطوات ثابتة بفضل صلواتكم ودعوات الطيبين الذين يريدون أن يكون لهم سند في كندا.

لا تتردد في الاتصال بي الأن فأنا أستحق دعمك ومن خلال دعمك أنت تستثمر أستثمار عظيم لمستقبلك ومستقبل أولادك في كندا.

416 400 5352

medhat.oweida@gmail.com

شاهد أيضاً

الأقصر

ايهاب صبرى يكتب : الطبخة استوت وريحتها فاحت

منذ اندلاع ثورة يناير وبدأ الشعب المصري فى فقدان الهوية المصرية وشيئا فشيئأ طبخ علي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.