قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن القبطي كلمه القس سامح موريس راعي الكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة وكلمه الأب جون جبرائيل، الراهب بدير الدومينيكان في الكتاب التذكاري الذي تم توزيعة امس بمناسبة مرور اربعين يوم علي وفاة الاسقف الشهيد نيافة الانبا ابيفانيوس اسقف ورئيس دير القديس مكاريوس الكبير بوادي النطرون فيها اساء بالغة للكنيسة القبطية الارثوذكسية واتهامات ليس لها دليل واضاف كمال لا اعرف كيف سمح الدير بطباعة هذة الكلمات في كتاب قدم له قداسة البابا وتم توزيعة في حضور قداسة البابا تواضروس الثاني ولفيف من الاباء المطارنه والاساقفة واضاف تقديم قداسة البابا تواضروس للكتاب بكلمه وتوزيع الكتاب في حضور قداسه البابا والاباء يعطي انطباع بان هناك موافقة علي محتوي الكتاب من قداسة البابا ومن المجمع المقدس وانا علي يقين ان قداسة البابا لا يوافق بكل تاكيد علي محتوي كلمه القس سامح موريس التي تسيء الي الكنيسة وتتهم الكنيسة بالانقسام والتعصب والطائفية و واضاف كمال الكنيسة الانجيلية كنيسة مصرية وطنية وانا افخر دائما بمشاركتي في العديد من فعليات الكنيسة الانجيلية وافخر ان بها قيادات دينية صاحبة فكر مستنير وعلي راسها القس الدكتور اندريا زكي وبكل تاكيد ايضا قداسة البابا لا يوافق علي محتوي كلمه الاب جون جبرائيل الذي اتهم اساقفة الكنيسة القبطية في كلمته بانهم ادعوا القداسة بحركات بهلوانية خادعة فى وسط شعب تنهش الأمية المدنية والدينية فى عقله ولحم كما اتهم الكنيسة بانها تعيش في العصور الوسطة واضاف كمال لا يوجد عندي اي مانع ان يحتوي كتاب تذكاري خاص بذكري الاربعين لاحد اباء الكنيسة علي كلمات لقادة الكنيسة الانجيلية والكاثولكية ولكن ان تحتوي الكلمات علي اهانات واتهامات فهذا ليس مقبول وطالب كمال قداسة البابا تواضروس الثاني والاباء المطارنه والاساقفة اعضاء لجنه الرهبنه والاديرة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية بمحاسبة المسؤلين عن اختيار الكلمات وطبع الكتاب ومنع توزيعة لان محتوي الكلمات المنشورة في الكتاب تسيء اساء بالغة الي الكنيسة والي قداسة البابا والي المجمع المقدس كما تسيء لدير القديس مكاريوس الكبير الذي هو جزء من الكنيسة القبطية الارثوكسية والذي سمح بوضع هذة الكلمات في الكتاب .
وكان القس سامح موريس راعي الكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة قال في كلمته الموجودة في الكتاب التذكاري أكد القس اتالم لرحيل الأسقف الانبا ابيفانيوس واصفاً فقدانه بالخسارة الفادحة للكنيسة فى مصر والوطن العربى بل وللعالم كله فى هذا الوقت وهذا العصر واضاف موريس في كلمته إلى أن حادث اغتيال الأنبا إبيفانيوس تم بيد التعصب الدينى الذى اتهمه بأنه يقبل الآخرين بمختلف خلفياتهم وأنه جاهل بالناموس والأنبياء وأنه ضد الله، قائلاً: هذا العمى والجهل ليس فقط أدى لكراهية هؤلاء الذين ليسوا معك فى الديانة، بل أيضاً لكراهية من معك فى طائفتك، لكونهم مختلفين معك فى التطبيق.
قال الأب جون جبرائيل الراهب بدير الدومينيكان في كلمته المطبوعة في الكتاب إن القاتل ومَن دفعه هم من أولئك الذين سمحوا للكراهية والحقد بأن يعششا فى قلوبهم، وللتعصب أن يعمى أبصارهم، بعد أن ارتووا من تعاليم أساقفة جهلة ادعوا العلم وادعوا معرفة اللاهوت وادعوا القداسة بحركات بهلوانية خادعة فى وسط شعب تنهش الأمية المدنية والدينية فى عقله ولحمه واضاف الاب جون نعم، مقتل إبيفانيوس يشهد ويذكّر بالشر الكامن وسط الإكليروس ووسط من يقتلون لأنهم يظنون أنهم بذلك يؤدون خدمة لله، تاريخ الكنيسة فى العصور الوسطى يشهد على الاغتيالات وما حدث الآن هو أكبر كشف عن مدى قرب كنيسة مصر من العصور الوسطى وثم قال نعم، استطاعت يد هؤلاء اغتيال إبيفانيوس وقتله ووقف إنتاجه الفكرى، إلا أن دماءه التى أريقت لهى بذار لألف إبيفانيوس فى أرض مصر ستلاحقكم أيها القتلة، مقتل أبينا إبيفانيوس هو تهديد سافر لكل من تسول له نفسه قول الحق وفضح الزيف فى الكنيسة .