لقد أخذ هذا القاتل الخائن حجم أكبر من حجمه
فى البداية تعطفنا معه
ولكن بعد ان أدركنا دوافع القتل واسبابه لم نهتز نهائيا ولن نهتز
أنه إنسان خدع رئيس الدير منذ ان دخل الدير من 10 سنوات
ولأجل محبة رئيس الدير للخاطئ احتفظ به ليصله للسماء كأبن ضال
وحاول أن يضبطه ويقدس ذاتة وإعادة أنسانيته لطبيعتها الاولى
وهى القداسة والبر والسمو لكنه رفض رفضا شديدا
ولكن رغم أنه كان يدبر لقتل رئيس ديرة
وذلك تحت ضغوط كثيرة ولا يعى الشهيد ذلك
لكن كان يصلى لأجله حتى وهو يضمر له الشر لأنة أبنة الضال
أذن الآن نحن نحتاج أن نقف مع أنفوسنا وقفة صارمه لتحديد مصيرنا الأبدى
هذا الأنسان الذى عاش فى الدير لكنه لم يحيا حياة النسك والإيمان
هل نحن نحى مثله أم آننا سنتغيير لنكون مثل اللص اليمين التائب
والابن الضال الذى دائما يبحث عن سيده
ايها الآحباء دوافع القتل كثيرة لديه
ولكن ليس معنى أنه موجود بالدير أن يأخذ صبغة القديسين وأباؤنا الرهبان
والأن نحن نحتاج جميعا الى واقفة صادقة مع أنفوسنا
محتاجين أن نبحث عن الله ليس فى الكون وتصرفات وحياة الآخرين بل فى حياتنا
هل نعى أننا على مشارف نهايات العالم
كل الادلة تعلن ذلك الآوبئة والأمراض والحروب
والمجاعات ودلائل أخرى كثيرة ذكرت بالكتاب المقدس
وتتحقق نبؤات كثيرة ومازالت نلاحظ ذلك فى ( علامات نهاية العالم بالكتاب المقدس
ومنها رؤيا يوحنا 16،8 – متى 24 ، 7 – رؤيا 6،12 -الخ )
احبائى سوف يأتى الوقت أن نقدم حساب الوكالة
من منا مستعد لتلك اللحظة أن يتحاسب عن الوكالة
كل واحد فينا يولد بعد المعمودية قديس بدون خطية
ولكن بإرادتة الخالصة يرافق ابليس وأعوانة أن كان بأفعاله او تصرفاته وحياته
أخيرا أعلن أنها ليس نهاية الأوجاع أنها البداية
فلنتشدد ونتشجع ونتمسك بمراحم الله
ليترأف علينا الله برحمته
لا نضعف فلنصبر ولنجعل علاج لمشاكلنا
وتجاربنا الأيدى المرتفعة بالصلاة.