كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن تحقيقات النيابة وجهت تهمة قتل الأنبا أبيفانيوس للراهب المشلوح “أشعياء المقاري”، الذي جردته الكنيسة من الرهبنة وأعادته إلى اسمه العلماني “وائل سعد”، وتحفظت عليه النيابة منذ الأحد الماضي.
وأشار “بكري”، في برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، ، إلى أن الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبومقار، قُتل بعامود حديدي ثقيل يزن 12 كيلو، حيث ضربه ضربة واحدة على الرأس، والنيابة عثرت على الأداة في اليوم الثالث من الجريمة.
وأوضح أن الراهب اعترف بجريمته، كما أرشد بمن حرضوه على ذلك ومن المنتظر أن تتكشف أسماء عديدة وتورطها في الجريمة، موضحا أن الهدف هو إشعال الفتنة في الكنيسة لأن الأسقف الراحل كان قيمة وطنية وروحية كبرى يعرفها القاصي والداني
https://www.youtube.com/watch?v=m8UnW60pxis