كتب / محمد السيد طبق
بعد ان تم انتقادة لسنوات كرئيس للبورصة المصرية وبعد ان ضج المستثمرين بقراراتة التي اضرت بالبورصة فوجأ المستثمرون بعزل محمد عمران من رئاسة البورصة وتعيينة كرئيس لهيئة الرقابة المالية وهو ماذاد الطينة بلة وعلي مدار شهور اوقف عمران العديد من الأسهم بحجة القيمة العادلة او بحجة دراسة العروض وهي القرارات التي جعلت البورصة تفقد اكثر من ثلاثة الاف نقطة في ايام عديدة
ولكن ولسان حال المستثمرون يقول ماذا يفيد الإنتقاد وهم لا يرحلون ..والفاسدون علي كرسي الرقابة المالية كانوا منذ ايام هم الجالسون علي كرسي البورصة المصرية فماالإختلاف اذا.. فمثلما كان يوسف بطرس غالي في عهد مبارك يتنقل وزيرا من وزارة الي وزارة مازال الفاشلون يتنقلون من مكان كبير الي مكان اكبر .. لا شيئ في مصر سوف يتغير الا الي الأسوء والبقاء هنا فقط للفاسدون والمفسدون معا وبعد ان فقدنا الحرية وأصبح الحصول علي الخبز مستحيلا أنتهي زمن العدالة وأصبحنا في غابة والبقاء فيها للأسوء .