تستنكر الهيئة القبطيّة الكنديّة ما تعرّض له الكاتب والباحث والمناضل القبطي الأستاذ مجدي خليل من هجوم على لسان شخص، وتحت مُسمّى مُنظَّمة تُدعى مُنظَّمة “الأقباط حول العالم”. والحقيقة أن هذه المنظمة ليس لها نشاط يُذكر، ولم نسمع لها عن أي نشاط سوى شتيمة الأستاذ مجدي خليل!.
لقد حاول من يدّعي أنّه رئيس المنظّمة، مرارًا وتكرارًا، الانضمام للهيئة القبطيّة الكنديّة كعضو، وقوبلت كُلّ محاولاته بالرفض على مدار الأربعين عامًا الماضية، كما رفضت جريدة الأهرام الجديد الكنديّة ضمَّه لمجلس إدارتها أيضًا. وكُل ما فعله صاحب المُنظَّمة، أنه قام بتجميع إيميلات عدد من الأقباط المقيمين بكندا، وقام بعمل مجموعة بريديّة أسماها الأقباط حول العالم، وسرعان ما تلاشت المجموعة البريديّة وماتت بعد سيطرة الفيسبوك وتويتر على الشبكة الالكترونية. والعجيب أن مُنظَّمة ليس لها نشاط يذكر، يُفتح لها أكبر المواقع الأمنيّة في مصر لنشر بيانه الكاذب!.
يقول الشخص إن مجدي خليل لا يفوّت فرصة في مؤتمر مُنظَّمة التضامن القبطي السنوي لجعله منصّة ومنبرًا للأمور السياسيّة والطائفيّة، وكان هذا الأمر جليًا هذا العام من خلال قائمة المتحدّثين التي ضمّت كلًا من الأخ رشيد، والأستاذ حامد عبد الصمد، والدكتورة وفاء سلطان، وهم معروف عنهم توجّههم وهجومهم على الإسلام. والحقيقة أن داخل المجموعة البريدية التي كان يُشرف عليها هذا الشخص المزعوم والمنظّمة المزعومة آلاف الإيميلات التي تتناول ما كتبه هؤلاء الأفاضل من مقالات أو فيديوهات، بل لقد قام هو شخصيًا بإرسال هذه الفيديوهات لأعضاء مجموعته البريديّة. كما أن هذه الشخصيّات المرموقة والمحترمة التي تطاول عليها دافعت عن حقوق الأقباط، مرارًا وتكرارًا، ضد التطرُّف الإسلامي. وكان برنامج الأخ رشيد هو أوّل برنامج تليفزيوني في الميديا المسيحيّة كلها يتناول موضوع حقوق الأقباط ومسيحيّي الشرق الأوسط.
يقول الشخص إن مجدي خليل يحاول احتكار القضيّة القبطيّة. ونحن نقول له: “وماذا فعلت أنت للقضيّة القبطيّة؟ وأين كنت عندما خرجت الهيئة القبطيّة الكندية بمظاهرة في أوتاوا على بعد بضعة كيلو مترات من منزلك؟ وهل مجدي خليل هو الذي منعك من الحضور والمشاركة؟ وهل مجدي خليل هو الذي منعك من العمل السياسي وأنت موجود بالعاصمة السياسيّة لكندا وعلى بعد خطوات من برلمانها ووزرائها الذين فشلت في أن تقيم علاقة مع واحد منهم؟!”
وترفض الهيئة القبطيّة الكنديّة التطاول على شخص الكاتب الكبير الأستاذ مجدي خليل. ولمن لا يعلم فالأستاذ مجدي خليل كاتب وباحث سياسي بالولايات المتحدّة الأمريكيّة، ويعمل في مجال الأبحاث لدى أكبر المراكز البحثيّة في الولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى عمله في الكتابة للصحف والمجلات وتأليف الكتب وهو العمل الذي يُوفِّر له حياة كريمة. ويُقدِّم الأستاذ مجدي خليل من وقته وماله وجهده للقضيّة القبطيّة، ولكن نحن لا ندري ماذا يعمل رئيس المنظّمة المزعومة!
ونحن نحذّر من أن الهيئة القبطيّة الكنديّة وأعضاء مجلس إدارتها، ومعظم أعضاء مُنظَّمة التضامن القبطي، والتي تعرّضت للهجوم من قبل هذا الشخص، أننا نحتفظ بحقّنا في مقاضاة المُنظَّمة المزعومة والشخص الذي يدّعي أنه يرأسها أمام القضاء الكندي العادل، لأن الهجوم على مُنظَّمة التضامن القبطي يعتبر بمثابة هجوم على كل أعضائها حيث إن الدكتور سليم نجيب مؤسّس الهيئة القبطيّة الكنديّة كان أيضًا من المؤسّسين لمُنظَّمة التضامن القبطي، ورئيس الهيئة القبطية الكنديّة الحالي هو الدكتور ماهر رزق الله الذي اختير أيضا ليكون عضوًا لمجلس إدارة مُنظَّمة التضامن القبطي ورئيس فرعها في كندا أيضًا.