كشف مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، مفاجأة جديدة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة بولاق الدكرور» التي قتل فيها أحفاد الفنان المرسي أبو العباس في منزل وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، مؤكدا أن رب الأسرة ونجل الفنان المرسى أبو العباس، هو المتورط في الجريمة.
وأضاف المصدر «أن المتهم اعترف بقتل المجنى عليهن بعد خسارة ثروته في البورصة، وخشيته عليهن من الفقر، كما كشفت التحريات أنه يتلقى العلاج من مرض نفسى منذ 6 سنوات».
وتعود الواقعة إلى بلاغ تلقاه العقيد طارق حمزة، مفتش مباحث غرب الجيزة، يفيد العثور على ربة منزل وابنتيها مفارقين الحياة داخل مسكنهن ببولاق الدكرور، حيث تم إخطار اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الذي انتقل إلى محل الواقعة، وبصحبته عدد من القيادات الأمنية.
وتم العثور على جثة “هبة.ا” ربة منزل وابنتيها الكبرى “جنة الله” تبلغ من العمر 14 عاما، والثانية حبيبة الله” تبلغ 11 عاما مفارقين الحياة نتيجة تعرضهن للخنق، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وكشفت تحريات المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، والرائد طارق مدحت والنقيبان أيمن سكورى وأحمد مندور، عن أن زوج المجنى عليها ووالد الضحيتين “صلاح المرسى”، هو نجل الفنان الراحل المرسى أبو العباس، ادعى أنه عقب عودته للمنزل اكتشف الجريمة، إلا أن تحريات المباحث كشفت كذب ادعائه، وتبين أنه وراء قتلهن.