الأحد , ديسمبر 22 2024
ترامب

وصول الزعيمان ترامب وكيم كوريا الشمالية لإنعقاد القمة بسنغافورة

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري كيم جونغ أون إلى سنغافورة استعدادا للقمة التاريخية المرتقبة.

ووصل ترامب إلى سنغافورة على متن الطائرة الرئاسية “إيرفورس وان”، بعد بضع ساعات من وصول كيم جونغ أون ومرافقيه.

وسيعقد الاجتماع، وهو الأول من نوعه بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي ما زال في منصبه، يوم الثلاثاء في منتجع وجزيرة سينتوسا.

ووصف ترامب اللقاء بأنه “فرصة لن تتكرر” لإحلال السلام، قائلا إن الاثنين في “منطقة مجهولة” بالنسبة لهما.

وتأمل الولايات المتحدة أن يبدأ اللقاء عملية تؤدي في نهاية المطاف إلى تخلي كيم عن أسلحة بلاده النووية.

وتعرضت علاقة الزعيمين في الثمانية عشرة شهرا الماضية إلى الكثير من التقلبات، حيث تبادلا الإهانات والاتهامات والتهديدات بالحرب قبل تغير المسار وتوجه الاثنين صوب اللقاء وجها لوجه.

ترامب: قمة سنغافورة “فرصة لن تتكرر” للسلام مع كوريا الشمالية

لماذا يقدم كيم جونغ أون تنازلات قبيل لقائه ترامب؟

والتقى كيم رئيس وزراء سنغافورة لي هسيين لونغ بعد وصوله. ومن المتوقع أيضا أن يلتقي ترامب لي قبل بدء القمة.

وتميز عام ترامب الأول في البيت الأبيض بخلاف مرير مع كيم، حيث أجرت كوريا الشمالية عددا من تجارب الصواريخ الباليستية، متحدية التحذيرات الدولية.

وتوعد ترامب بـ “النار والغضب” إذا واصلت بيونغيانغ تهديداتها للولايات المتحدة. كما وصف كيم بأنه “الرجل الصغير صاحب الصاروخ”.

وفي المقابل، وصف كيم ترامب بأنه “مختل عقليا”.

وعلى الرغم من حملة البيت الأبيض لممارسة “ضغوط قصوى”، ظل الشمال متحديا وأجرى سادس اختباراته النووية في سبتمبر/أيلول 2017.

وبعيد ذلك، أعلن كيم إن بلاده نفذت مهمتها وأصبحت دولة نووية، ولديها أسلحة تصل إلى الولايات المتحدة.

ولكن في أوائل 2018، بدأت كوريا الشمالية محاولاتها لتحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية، وأرسلت وفدا وفريقا إلى الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية.

وفي مارس/آذار الماضي فاجأ ترامب العالم بقبول دعوة من كيم، سُلمت عبر سول، للقاء وجها لوجه.

ومنذ ذلك الحين، كان المسار إلى القمة محفوفا بالصعاب، وكاد ترامب أن يلغيها كلية. ولكن الآن بعد بعض المشاورات الدبلوماسية سيلتقي الزعيمان.

وسنغافورة هي ثالث دولة يزورها كيم بعد أن أصبح زعيما لكوريا الشمالية عام 2011.

وكانت أولى زياراته إلى الخارج إلى الصين في مارس/آذار، وفي إبريل/نيسان أصبح أول زعيم كوري شمالي يزور كوريا الجنوبية عندما التقى الرئيس الكوري الجنوبي جاي إن في بانمونجوم على الحدود بين البلدين.

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.