الجمعة , نوفمبر 22 2024
الدولار
الدولار

عملة زيمبابوى ودرس يجب أن نتعلمه .

محمد السيد طبق
يعتبر الدولار الزيمبابوي هو الأسوء من حيث قيمتة امام الدولار الأمركي ..حيث يساوي الدولار الأمريكي الواحد الي 35 مليون مليار (كوادريليون) دولار زيمبابوي
وتعود قصة التضخم في زيمبابوي وانهيار عملاتها الي محافظ البنك المركزي الزيمبابوي غيدون غونو والذي يمكن ان نطلق علية قاتل العملة الزيمبابوية …..

ظل هذا الرجل يرفع في قيمة الفائدة لمواجهة التضخم مع طبع هائل للأموال لتغطية الفائدة مع تضخم رهيب ناتج عن زيادة رواتب مسئولى الدولة وظلو لا يواجهوا الامور الاقتصادية بشكل سليم او مخططات لصرف الموارد …..
غيدون غونو ظل يرفع ويرفع الفائدة حتي وصلت الى ٥٠٠٠٪ ..

وظل التضخم يزيد ويزيد حتي حل خراب اقتصادى على البلد …. ولم تكن تستطيع شراء اكثر من 3 بيضات بقيمة 100 مليار دولار زيمبابوي وظلت ماكينة طبع الأموال في البنك المركزي الزيمبابوي لا تتوقف عن الطبع لملاحقة الفوائد الماهولة المستحقة عليها وسقطت عملة زيمبابوي وعم الفقر والجوع البلاد بسبب قرارات محافظ البنك المركزي الذي ظل يطلق علي قراراتة بالحكمة والسيطرة والنجاح حتي تمت إقالتة بعد خراب زيمبابوي

وتسعى الحكومة الزيمبابوية لمكافحة التضخم غير المسبوق الذي ضرب البلاد قبل أعوام، وفي 2009 قررت تعليق التعامل بالدولار المحلي، واستبداله بالدولار الأميركي أو الراند الجنوب إفريقي، بعدما وصل سعر السنت الأميركي الواحد إلى 500 مليار دولار زيمبابوي عام 2008، حسبما نشرت صحيفة “غارديان”.

وفي خضم الأزمة الاقتصادية التي جعلت الدولار الزيمبابوي بلا قيمة، كان سكان هذا البلد مضطرون لحمل حقائب مليئة بالنقود من أجل التسوق وشراء احتياجاتهم الأساسية، وكانت الأسعار تتضاعف بشكل جنوني، مما دفع بالحكومة لتعليق العمل بالعملة المحلية.
وقال محافظ البنك المركزي في زيمبابوي جون مانغوديإ ان أصحاب الحسابات المصرفية المحلية بإمكانهم تحويل أموالهم إلى العملة الأميركية، على أن يتم صرف الدولار الواحد مقابل 35 كوادريليون دولار زيمبابوي.
يشار إلى أن آخر عملة طبعت في زيمبابوي كانت بقيمة 100 تريليون دولار، ولم تكن كافية لاستقلال حافلة لمسافة صغيرة في العاصمة هراري، علما أن العملات المحلية باتت تباع كتذكار للسياح.

دولار

شاهد أيضاً

جورج البهجوري بنكهة وطن !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي فنان تشكيلي كبير عاصر كل نجوم الثقافة العربية محيطا وخليجا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.