الإثنين , نوفمبر 25 2024

أعلى جهاز أمنى بالسعودية يلقى القبض على مصرى دون تحديد التهمة وسط صمت من الجهات المصرية .

قام الأمن السعودى بإلقاء القبض على مواطن مصرى مسن يبلغ من العمر 75 عاما دون تحديد أو إعلان عن التهمة التى بسببها تم القبض عليه ، فقامت ابنته بتقديم شكوى الى جميع الجهات الرسمية المصرية للتدخل لإنقاذ والدها خوفا عليه من الموت داخل مكان احتجازه ، دون أن تتلقى أية معلومة مفيدة من هذه الجهات تكشف لها عن التهمة التى بسببها قام الأمن السعودى بالقبض على والدها ، وبعد أن إغلقت أمامها جميع الأبواب لم تجد أمامها سوى تقديم استغاثة الى الملك سلمان، وابنه الأمير محمد ولى العهد ، والرئيس السيسى للتدخل لإنقاذ والدها فهل سيصل صوته لهم؟ هذا ما ستجيب عنه الساعات القادمة .

واليكم تفاصيل الاستغاثة ننشرها كما وردت لنا

أنا رانيا ابنة السيد / نبيل محمد اسماعيل احمد ووظيفته منتج سينمائي ويحمل جواز سفر رقم A14489257 ويعمل مع احد الأمراء المحتجزين بالمملكة العربية السعودية منذ شهر يوليو الماضي سنه ٢٠١٧.
سافر والدي الي الأمير المذكور في اسبانيا ثم اتجه معه علي طائرته الخاصة الي المملكة العربية السعودية وذلك لإداء مناسك الحج العام الماضي على أن يعود معه علي نفس الطائرة الخاصة الي اسبانيا مرة اخري ، إلا أن أبى فوجىء بإحتجاز جميع الأمراء وفوجئنا بعد ذلك بإغلاق جميع الهواتف الخاصة بوالدى ، وعلمت من احد التابعين للأمير المذكور انه تم القبض علي ابي من خلال السلطات السعودية وتم احتجازه ومنعه من السفر بدون أسباب تذكر أو محاكمة أو دون وجود تهم منسوبه له ، وقد قمت بإبلاغ الخارجية المصرية و وزارة الهجرة وعلمت أن ابي محتجز بسجن ذهبان الأمني بجده وهو المصري الوحيد وهو رجل مسن يبلغ من العمر ٧٥ عاما ومريض
وأمام كل ذلك أناشد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسى بإعتباره أب لكل المصريين وعونا لهم بأن يتدخلوا فى هذا الأمر ويتم الإفراج عن والدى .

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة تدعو مصر إلى الإفراج فورا عن المعارض أحمد الطنطاوي

قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مارتا هورتادو، في بيان “نشعر بقلق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.