جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
هو الدكتور زكريا عزت، وهوالأسم العلمانى له قبل دخوله الرهبنه ، من مواليد 31 مايو 1951 بمحافظة قنا.
حصل على شهادة بكالوريوس طب الأسنان عام 1977 م. من جامعة القاهرة ، وهو من النشطاء البارزين فى مدارس الأحد ، وكان نشاطه واسع وكبير فى خدمة الكنيسة ومساعدة إخوة الرب والمرضى .
وهو واحد من أكبر المثقفين الذين قامت على كاهلهم تطور الكنيسة القبطية ، كان خادما بمدينة قنا وضواحيها.
حضر إلى دير السريان بوادى النطرون في 8 ديسمبر 1980 م.
حيث كان يزور هذا الدير على وجه الخصوص بصفة مستمرة قبل الرهبنة.
أحب الرهبنة وفضلها على الحياة العلمانية، فسلك سلك الرهبنة بعدما أجتاز كافة الإختبارات الصعبة التى تسبق الرهبنة وأصبح راهباً
باسم الراهب القس يحنس السرياني منتسباً مثله مثل كل الرهبان إلى الدير الذى ترهبن فيه .
نال نعمة الكهنوت فى 19 يونيو 1986، بيد قداسة البابا شنودة الثالث.
وتمت سيامته أسقفا مع آخرين في يوم عيد العنصرة لإيبارشية منفلوط
والمدن التابعة لها وهى منفلوط – الحواتكة – الجاولي
تاركاً بذلك كافة متاع الحياة الدنيا ومرتقياً لمشوار طويلاً وصعب وهو سلك الرهبنة سائراً على مسلك ودرب الآباء الأوائل .
ومن يقرأ التواريخ الخاصة بنيافة الأنبا أنطونيوس منذ أن دخل الدير إلى أن سٌيم أسقفاً يلاحظ قرب هذه التواريخ من بعضها البعض حيث تدرج نيافة الأنبا أنطونيوس فى الدرجات الرهبانية بسرعة كبيرة مما يدل على أنه راهب على أعلى درجات الألتزام والشدة .
وقد أشتهر بأنه مثال للراهب الزاهد المتقشف يطبق حياة الزهد على نفسه أولاً شهد له جميع الأساقفة بأنه طاقة روحية عالية . إختاره شعب أيبارشية منفلوط أسقف له وقد فرحوا به فرحاً كبيراً وذلك سيراً على مبدأ المتنيح قداسة البابا شنودة والذى يقول على الشعب أن يختار راعيه وردد ذلك بكثرة فى مجلة الكرازة .
وقد جاء إختيار الشعب له بالرغم أنه كان متقدماً للترشيح قبله أكثر من راهب ولقد أستجاب قداسة البابا لرغبة الشعب .
تنيح فى الأحد 18 مارس 2018 م.
بعد نياحته جاءت سيارة تحمل جثمانه متجهة إلى دير الأمير تادرس الشاطبي بمنفلوط، حيث ألقى أبناءه نظرة الوداع الأخيرة عليه وأخذوا بركته، كما تقرر أن يحضر الجثمان صلاة التسبحة.
وتقرر القيام بصلاة التجنيز في اليوم التالي للنياحة الاثنين 19 مارس 2018. (الساعة الثانية عشر ظهرًا) صلاة التجنيز بدير الأمير تادرس بينما تتاح بمجرد وصول الجثمان الفرصة لأبنائه ومحبيه فرصة إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه بمجرد وصول الجثمان بمقر الدير وحتى موعد بدء الجنازة .
ملاك ايبارشيه منفلوط العاشر اسقفا راهبا لآخر لحظة خسرنا برمته الكبيرة وروحانياته أبوته الحانيه التى لا تعوض