تحققت المعجزة وفاز داج فورد بانتخابات حزب المحافظين الكندي متفوقا بفارق ضئيل جدا علي كريستين اليوت، فوز فورد كان سببا في فرحة غامرة عمت الجالية القبطية واللبنانية في كندا حيث أن كلتا الجاليتان وقفتا خلف فورد نظرا لموقفه الواضح والصريح من مناهج تعليم الجنس التي وعد بإلغاءها وغيرها من قيم ومبادئ حزب المحافظين.
وفوز فورد بفارق ضئيل يجعل الجالية القبطية هي من تحدد الفائز في ثاني انتخابات حزبية علي التوالي، فبعد دعم أندرو شير جاء الدور علي فورد.
كان اعلان النتيجة قد تأخر كثيرا بسبب رفض حملة كريستين اليوت الإعتراف بالهزيمة وطلبها اعادة الفرز مرتين.
فوز ترامب وضع كثير من المرشحين علي قوائم الحزب و هم من خلفية ليبرالية في وضع محرج حيث وعد في الانتخابات بتنظيف الحزب، وأن كان هذا يحمل خبرا سعيدا لابن الجالية القبطية مدحت عويضة الذي خسر الانتخابات الداخلية لحزب المحافظين عن دائرة ميسيساجا سنتر لصالح سيدة تنتمني لحزب الليبرال، ويقول الكثيرين أن فريق باتريك براون ساعدها علي تزوير الانتخابات، والبشري قد تأتي لعويضة بإعادة الانتخابات في هذه الدائرة وفي هذه الحالة ستكون فرصته كبيرة في الفوز.
بينما فوز فورد يعتبر مقلق لمرشح الجالية شريف سبعاوي الذي يحتمل إعادة الانتخابات في دائرته ايضا مع عدم استحقاقه في خوض الانتخابات بعد وعد فورد بتنظيف الحزب.
علي جانب أخر يعتبر فوز فورد نهاية لفترة مظلمة في تاريخ الحزب تحت قيادة باتريك براون الذي ضرب بمبادئ الحزب عرض الحائط وجنح به ناحية الشمال.
ليعود المحافظين حزب يميني محافظ علي القيم الأساسية للأسرة والمجتمع الكندي.
واليكم بعض الصور التي التقتطتها عدسة الأهرام اثناء زيارة فورد للجالية القبطية بميسيساجا.