كتب الكاتب والإعلامى المعروف إبراهيم عيسى على صفحتة الرسمية على الفيس بوك عن النتيجة الطبيعية لتمدد الأفكار العنصرية قائلا
عندما يسمح نظام ما لأفكارعنصرية تتمدد و تنتشر فيه و يتبنى وجهات نظر من يطلقونها
تكون النتيجة كما فى الصورة الصادمه التى رصدت عام 1941 فى برلين بألمانيا
مجموعه من الأطفال و الشباب الألمان يعتدون على سيدة ألمانية ( يهودية ) بالضرب و مزقوا لها ملابسها و يطاردونها لقتلها ! لمجرد إنها ( يهودية ) !!!!!!!!!
و للأسف مازال هذا المنطق العنصرى يحكمنا الآن فى بلداننا بعدما أصبح تاريخ إسود من الماضى هناك .
تبنى النظام الفكر السلفى و الإقصائى العنصرى و ( تمييز ) دين الأغلبيه على باقى الأديان فى المجتمع سيكرر مثل هذة الصور هنا
و حادثه سيده ( المنيا ) التى حدثت من شهور قليله التى تمت تعريتها بالكامل و تصويرها بالموبايلات خير دليل على ذلك و لإنها تنتمى لدين مختلف لدين الأغلبية !!!
ماذا فعلت الدولة عندنا و قضائها الشامخ ؟؟؟
برأت من قاموا بتعرية السيدة كلهم بلا إستثناء !!!!!!!!!
بل و ألزمت السيدة المسنه بتحمل تكاليف الدعوى !!!
لماذا ؟؟؟
لأن النظام متحالف مع مثل هؤلاء و يعتبرهم وقوده الإستراتيجى و إنهم كوبرى سوف يستخدمهم عندما يحين وقتهم و ثم يحرقهم كما فعل نفس النظام مع الإخوان !!
و من ثم يبحث عن وجوه جديدة يتحالف معهم و هكذا دواليك !
الخطاب الدينى الرجعى العنصرى المنتشر الآن عباره عن برميل بارود فى أى لحظه ممكن أن ينفجر و عندما ينفجر سينفجر فينا كلنا بلا إستثناء و إقرأوا التاريخ جيدا..