تتوالي المفاجأت داخل حزب المحافظين بأونتاريو، فبعد أن أعلن باتريك براون عن تخليه عن منصبه كزعيم لحزب المحافظين علي خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي من قبل سيدتين، وهي التهم التي حصل علي براءة فيها، قام باتريك براون بتفجير مفاجأة من العيار الثقيل آمس ١٦ فبراير عندما قام بتقديم طلب ترشحه لانتخابات رئاسة الحزب المزمع أجرائها يوم ١٠ مارس القادم. وقبل ساعات قليلة من موعد غلق تلقي طلبات الترشح.
وقال باتريك براون أنه أثبت برائته وأنه لا يمكن أن يسمح بهدم كل شئ بعد أن قام هو وفريقه بالعمل علي الفوز بانتخابات أونتاريو والعودة لقياده المقاطعة من جديد.
المفاجأة التي فجرها باتريك تبقي علي حظوظ كريستين اليوت وداج فورد ولكنها تنهي أمال كارولين ميروني التي كانت تعتمد علي فريق براون لحد كبير.
المفاجأت داخل الحزب لن تنتهي فقد أنقسم المرشحين لفريقين فريق يحمل قيم ومبادئ والحزب متمثل في كريستين وفورد وفريق يميل ناحية اليسار وهو باتريك وكارولين بينما تقل جدا حظوظ المرشحة الخامسة تانيا جرانيك.
فقد تشهد الأيام القادمة تنازل أحد المرشحين للأخر فنجد تحالف بين فورد وكريستين ليتنازل واحد منهم للأخر وربما نجد تحالفا بين كارولين وباتريك ليتنازل أحدهما للأخر.
وربما تفجر قيادة الحزب مفاجأ وترفض طلب تقدم باتريك براون للترشح لتعيد الأمور مرة أخري لما قبل اعلان باتريك براون ترشحه.