نشر الدكتور حازم حسني، المتحدث السابق باسم الفريق سامي عنان، بيانًا لهيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، عبر صفحته على “تويتر”، تطالب فيه بنقل “جنينة” إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وجاء نص البيان كالآتي:
تعرب هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة عن اهتمامها بنقله دون إبطاء إلى مستشفى متخصص لمتابعة حالته الصحية، حيث كان يعاني من صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي، وهو ما يمكن أن يدركه كل من تابع التسجيل الذي أجراه له، وأتاحه للجمهور، أحد زواره، وهو طريح الفراش يعاني من كسر في محجر العين وكسر مضاعف في الساق؛ وقد كان واضحا لكل من شاهد الحديث بعد بثه ما يعانيه من ألم وانهيار في الحالة الصحية العامة من جراء صدمة التعدي عليه، وما كتبه له الأطباء من مسكنات ومهدئات ذات آثار سلبية يقينية على الوعي والإدراك الكاملين.
وأضاف البيان، أن حالة “جنينة” تجعل كل ما سجل له وما أدلى به من أقوال في تحقيقات النيابة العسكرية لا يعبر عن إرادته الواعية، مما يستوجب وقف التحقيقات الحالية والمواجهات الجارية لحين أن يستكمل الشفاء أولاً وتعود إليه صحته وعافيته.
وتابع، لا يراود هيئة الدفاع ثمة شك في حرص النيابة العسكرية على ضمانات التحقيق القضائي بعد استقرار الحالة الصحية لجنينة، وزوال الآثار الجانبية لما يتعاطاه منذ الحادث من أدوية تخفيف لما يمر به من آلام عضوية ونفسية.
واختتم البيان “جنينة” يعلم قدر الكلمة، ولا ينطق إلا بما يعي وبيده ميزان لعباراته، وحب البلد الذي نشأ ويعيش فيه، وأن ما أتيح من تسجيل له بملابس المرض، يشي بحتمية متابعت العلاج.