كشف الصحفي ربيع الشيخ حقيقة إلقاء القبض على المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها شأن الوثائق السرية التي يمتلكها الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، عن الأحداث التي مرت بها البلاد بعد 25 يناير.
وقال “الشيخ”، في تدوينة له على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، مساء الاثنين، ” في إتصال هاتفي مع محامي المستشار هشام جنينة أخبرني بأنه لم يتم القبض عليه ومازال في منزله حتى الآن”.
وكان العقيد اركان حرب تامر الرفاعي، رئيس اركان حرب القوات المسلحة، قد أكد عن تحويل القوات المسلحة المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، للتحقيق مع الجهات المختصة، بعد ادلاءه بتصريحات صحفية تزعم امتلاك الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الاسبق، وثائق عسكرية عن الاحداث التالية لثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقال المتحدث العسكري في بيان نشره علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” : في ضوء ما صرح به المدعو هشام جنينة حول إحتفاظ الفريق مستدعى سامى عنان بوثائق وأدلة يدعى إحتوائها على ما يدين الدولة وقيادتها ، وتهديده بنشرها حال إتخاذ أى إجراءات قانونية قبل المذكور ، وهو أمر بجانب ما يشكله من جرائم يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها ، فى الوقت الذى تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن فى سيناء لإجتثاث جذور الإرهاب .
وهو الأمر الذى تؤكد معه القوات المسلحة إنها ستستخدم كافة الحقوق التى كفلها لها الدستور والقانون فى حماية الأمن القومى والمحافظة على شرفها وعزتها ، وإنها ستحيل الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لإتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين .