الإثنين , ديسمبر 23 2024
الرئيس الفلبينى

رئيس الفلبين للعرب “الفلبينى ليس عبدا لأحد فى أى مكان ” ويقرر إجلاء مواطنيه من الكويت .

ستطلب الفلبين من شركات الطيران الخاصة فى البلاد إجلاء مواطنيها من الكويت خلال 72 ساعة بعد اكتشاف جثة عامل فلبينى فى مجمد فى أحدث واقعة مما تصفه مانيلا بأنه نمط من إساءة المعاملة لمواطنيها هناك.

وعرض الرئيس رودريجو دوتيرتى خلال بث مباشر لخطاب تلفزيونى صورا للجثة التى عثر عليها فى مجمد فى شقة مهجورة فى الكويت وناشد دول الخليج معاملة أبناء بلاده بكرامة.

وقال دوتيرتى: “أناشدك،. أوجه نداء لكل العرب، الفلبينى ليس عبدا لأحد فى أى مكان وفى كل مكان، لا تعيدوا إلينا عاملا أسيئت معاملته ولا جثة مشوهة”.

وقال الرئيس إن تعليق إيفاد العمالة للكويت، الذى أعلنه الشهر الماضى بعد سلسلة من وقائع أدت لوفاة عمال فلبينيين، سيستمر إلى أجل غير مسمى.

ووجه تحذيرا باتخاذ “إجراءات صارمة” لمنع مزيد من الوفيات لكنه لم يحددها.

وقال “ماذا تفعلون بأبناء بلادي؟ وإذا فعلنا ذلك لمواطنيكم هنا.. هل ستكونوا راضين؟”. ولم يتسن الوصول إلى حكومة الكويت للحصول على تعليق.

ونقلت وكالة أنباء الكويت الشهر الماضى عن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله قوله إن إجراءات قانونية اتخذت فى حالات العمال الأربع التى ذكرها الرئيس الفلبينى ذلك الوقت.

وتشير تقديرات وزارة الخارجية الفلبينية إلى أن أكثر من 250 ألف فلبينى يعملون فى الكويت وأغلبهم يعملون فى الخدمة المنزلية. وهناك أعداد كبيرة من العمالة الفلبينية فى الإمارات والسعودية وقطر.

وقال دوتيرتى: “سأطلب من (الخطوط الجوية) نقل من يرغب فى العودة سواء معه نقود أم لا”.

وأضاف: “لمن يرغبون فى الخروج أود أن يخرجوا من هذا البلد (الكويت) خلال 72 ساعة، سنحسب أرواحنا بالساعات لأنه ستكون هناك معاناة وأسى على ما يبدو فى كل ساعة”.

وعبر دوتيرتى عدة مرات عن غضبه بسبب الأنباء عن حدوث انتهاكات فى الكويت حيث قال إن الفلبينيات يحصلن على أجور متدنية ويتعرضن للاغتصاب والتجويع. وحسب الوثائق يعمل أكثر من 2.3 مليون فلبينى خارج بلادهم.

وتتجاوز تحويلات مواطنى الفلبين العاملين فى الخارج مليارى دولار شهريا مما يغذى الإنفاق المحلى فى أحد أسرع الاقتصادات نموا فى العالم.

 

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.