كتبت جورجيت شرقاوي
عبر اولياء امور كلية النصر للبنين (فيكتوريا كولدج) التابعه لإدارة المنتزه التعليمية بالاسكندريه، عن استيائهم الشديد من غياب المشرفين ،ابتداء من الصف الاول الابتداىي حتي الصف السادس و عدم الانضباط وإمتلاء فصول المرحله الابتدائيه بالقمامة و مياه الصرف و سوء حاله الدكك و سوء حالة تجهيزات المباني والفصول فضلا عن مستوي النظافة السيء
وطالب أولياء الأمور، بضرورة إيجاد حل لإصلاح هذه الأوضاع، حتى لا تتفاقم المشكلة بجانب حل مشاكل قرارات الادارة المستمرة مع المعلمين ، و موضع حد حتي لا يتكرر الأمر و يزداد الامر سوءًا من الناحية التعليمية والنفسية لأبنائهم.
و قال عنان م، احد اولياء الامور ، انه تفاجأ بعدم وجود المشرفين تاركين الطلبه يتشاجرون فيما بعضهم و يوجد منهم طلبه مصابون و يهربون من المدرسه و سط الفوضي و خرج الطلاب الي الملاعب دون اي رقابه
و قد قام اولياء امور بتحرير محضر بالواقعه لادارة المدرسه ، و تسأل ” عنان ” كيف لادارة المدرسه ترك الطلبه بهذة الحاله و ترك الاطفال عرضه للمخاطر مع اننا ملتزمون بدفع المصاريف و ترك اولادنا امانه في يدهم ، هذا يعد اهمال جسيم وتعريض حياة الاطفال للاخطار و فشل الادارة في احتواء المشاكل
و قالت مي .ع ، احد اولياء الامور ، مستوي المدرسة من سئ لأسوء ، اليوم تفاجأ الطلبه بالمجاري تضرب الفصول و حاله من عدم النظافة فضلا عن الحشرات، و الارض تمتلأ بالقمامه و الدكك قديمة و مكسورة ، و اكدت “مي” ان هناك وجود تجاوزات في باقي الاقسام “ارجوكم نظرة للمدرسة دي خسارة ، طول عمرها مدرسة عريقة ازاي يكون مستواها كدة ؟ و انخفاض مستوي والتعليم فيها”
و قال محمد .ا ، اهدار سمعه المدرسه علي يد هؤلاء الغير مسىولين والمعروف عنها انها مدرسة الملوك والامراء لم يكن من يوم و ليله ، للاسف تحولت الي مدرسه غير امنه و من الناحية التعليمية، وذلك الامر منذ عدة سنوات ويتفاقم الامر ويزداد سوء ، “فين وكيل الوزارة حيتحرك امته لما اولادنا يحصلهم حاجه؟ مين مسؤل عن تعطيل الدراسه، مش حنسكت ”
و الجدير بالذكر كلية النصر للبنين قد شهدت ظهر اليوم الاحد حاله من الفوضي في اليوم الأول من بدء الفصل الدراسي الثاني عقب اضراب المعلمين بسبب عدم صرف مرتباتهم من إدارة الكلية و إمتناعهم عن دخول الفصول و ترك المشرفين الطلبه في حاله من الهرج و المرج وقت فترة الراحه ، وهدد المعلمون بالتصعيد والإستمرار في الامتناع عن دخول الفصول والتدريس وحتى الاستجابة لمطالبهم