بالأمس استيقظ الكنديين علي صوت قنبلة من العيار الثقيل عندما أعلنت وسائل الإعلام الكندية خبر تقديم باتريك بروان زعيم حزب المحافظين الكندي والمرشح الأول لتولي منصب رئيس وزراء أونتاريو لاستقالته من منصبه قبل اربع شهور من انتخابات المقاطعة.
واليوم استيقظ الكنديين علي فضيحة أخري لا تقل عن فضيحة براون، عندما اذاعت وسائل الإعلام الكندية خبر تقديم وزير الرياضة الفيدرالي في حكومة تردو لاستقالته بعد اتهامة في قضية جنسية.
وكانت سيدة قد كتبت علي حسابها في تويتر أنها تعرضت لإعتداء جنسي من قبل كينت هيهر وزير الرياضة وعضو البرلمان الكندي عن دائرة كالجاري سنتر، وقالت أن الهجوم الجنسي شمل تلامس يدوي والفاظ من الوزير لها في وقت الفترة ما بين ٢٠٠٨ ل ٢٠١٥ كعضو في برلمان البرتا.
بعد الإعلان عن الفضيحة تقدم وزير الرياضة بالاستقالة من منصبه قائلا أن بعد علمه بفتح التحقيق في قضية التحرش الجنسي قررت الاستقالة حتي لا أضيع العمل الجيد التي تقوم به وزارة تردو.
ولكنه سيبقي علي منصبه كعضو للبرلمان حتي ينتهي التحقيق.
من ناحية أخري أعلن ترودو من دافوس في استراليا حيث يزورها الآن عن قبول استقالة وزير الرياضة وإضاف في بيان له ان كل أنواع التحرش مرفوضة، والكنديين لهم الحق في التمتع في حياتهم وفي عملهم في العيش في حياة خالية من التحرش.
مشيرا أنه وحكومته يقفان مع أي شكوي تحرش موقف حاد وجاد لأننا نؤمن بواجبنا في دعم المرأة في حقها في رفع شكوتها وتسهيل الطرق أمامها وهو الشئ الذي سنفعله.