وجّه المدعي العام السعودي للتوأمين “خالد وصالح” قاتليْ والدتهما عدداً من التهم ابرزها “اتباع المنهج التكفيري” و”تكفير القيادة السعودية والعلماء ورجال الأمن وأفراد عائلتهما”، إضافةً إلى تكفيرهما والدتهما ووالدهما وشقيقهما واستباحة دمائهم.
واتهم التوأمان باستدراجهما والدتهما وامساكها وتوجيههما عدة طعناتٍ لها بـ”ساطور وسكين” حتى سقطت أرضاً وقام أحدهما بنحرها.
واتهما ايضاً بالهجوم على والدهما وشقيقهما بضربهما بالساطور على منطقتي الرأس واليد لقتلهما، كما اتهما بالسطو على سيارتين خلال فرارهما .
يشار إلى أنّ الجريمة وقعت في حي الحمراء بالعاصمة الرياض في حزيران عام 2016، وقد اعتقل الأمن السعودي التوأم يوم 24 يونيو/حزيران، وقال إنهما ينتميان لتنظيم داعش.
وأفادت المعلومات في حينه إلى أن المجرمين كانا عازمين على التوجه إلى الحدود السعودية مع اليمن والهرب إلى داخل الأراضي اليمنية والالتحاق بتنظيم داعش.