الإثنين , نوفمبر 25 2024
فاطمة بدران

أريد أن أبقى امرأة !!!!

هذا كل ما تريده جميع النساء  ، يحلمن أن يعشن أنوثتهن في ظل رجل ، ولكن لقد أصبحت الأنثى رجلا في مجتمع كثرت به الذكور وقلت الرجال .
معظم المجتمعات ظالمة للمرأه وتتجاهل حقوقها حتى بما أمر الله به من ميراث شرعي،أو أمور الزواج والطلاق  ، ومازالت النساء يجاهدن في أن ينلن حقوقهن  ، في غياب الرجولة ظهرت أشباه الإناث ، نعم ياسادة امرأه ولكن !!!!!! رجلا تتحمل كل أعباء ومسئوليات الحياة المادية والمعنوية كثير من الأسر تعولها امرأه عندما تخلت الرجال عن واجباتهم والتزامهم  ، وعندما تغير مفهوم الرجولة  ، وقل الرجال  ، وكثر الذكور أصبح مفهوم رجل بالصوت العالي  ، والصراخ وتعدد النساء ، وكثرة التجارب  ، والنزوات  ، وفرض الرأي والسيطرة  ، لقد سلبتم من النساء صفة الأنوثة  ، وأصبحنا في زمن تعول النساء الرجال، فلن نخجل أبدا أن نصرخ نحن إناث نريد أن نعيش في ظل رجال فرسان يتحلون بالعزة  ، والكرامة و ، شامتهم الكبرياء  ، والأخلاق  .

الرجل هو الحنان ، والأمان ، هو الدفء ، والسكينة  ، هو السند .
ولكن لا عين ترى ،  ولا أذن تسمع،  نريد أن نصمت في حضوركم حينما تصبحون رجال .

شاهد أيضاً

لماذا تصلي الكنيسة على المنتقلين !؟

جوزيف شهدي في الايمان  الارثوذكسي أن الكنيسة الموجودة على الارض تسمي الكنيسة المجاهدة وأن أبناءها  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.