أعلن وزير القوى العاملة، محمد سعفان، أن المواطن المصري، علي السيد مرسي، الذى تعرض لواقعة الاعتداء عليه بالضرب من قبل عدد من المواطنين الأردنيين، حالته مازالت خطيرة، وفي غيبوبة، مع استجابة بسيطة للمؤثرات الخارجية، والحدقتين متجاوبتين للضوء، ومازال بقسم العناية بمستشفى بجبل الزيتون، على جهاز التنفس الاصطناعي، وقد زاره وزير العمل الأردني علي الغزاوي، وأبلغ أهله بتحمل الأردن تكاليف العلاج كاملة.
تلقي وزير القوي العاملة، تقريرا عاجلا بذلك، عبر مكتب التمثيل العمالي بالعاصمة الأردنية عمان، أشار فيه إلى أن جميع المشتركين في الاعتداء علي المصري تم القبض عليهم، وتحويل القضية للمدعي العام للتحقيق، حيث إن الموضوع خلاف على ٢٠٠٠ دينار بين المجني عليه والجاني لشراء سيارة.
وقام المستشار العمالي بزيارة المصاب بالمستشفى وإبلاغ أسرته اهتمام الوزير بالحادث الذي تعرض إليه المواطن، مع تمنياته له بالشفاء العاجل، وأن جميع حقوق محفوظة.
كما قام بزيارة المصاب القنصل العام، والمستشار السياسي والمستشار القانوني، فضلا عن المستشار العمالي أشرف الحرايري مرة أخرى، كما تم التوجه إلي المركز الأمني لمراجعة الإجراءات ومعرفة ما هي نتيجة آخر التحقيقات.
وتم التواصل مع زوجة وأبناء المعتدي عليه، والتأكيد عليهم بأن جميع حقوقهم محفوظة، مع عدم التعامل مع أي شخص من أقارب المعتدي إلا في وجود السفارة، وذلك للحفاظ على حقوقهم.
كان وزير القوي العاملة، قد كلف مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بسفارة مصر بالأردن علي الفور بمجرد علمه بالحادث، بمتابعة الحالة، وقيام المستشار العمالي بزيارة المواطن المصري بالمستشفي المتواجد بها للاطمئنان علي صحته والوقوف علي ملابسات الواقعة، فضلا عن متابعة الإجراءات التي تتخذ بشأن التعويض، والحفاظ علي جميع مستحقاته بمكان عمله، مع متابعة أهل المعتدي عليه أولاده وزوجته واستمرار زيارته بالمستشفى حتى يتم شفاؤه.