كتبت الأستاذة “أبتهـال عبدالمحـسن” معدة برنـامج الطير المسافر مقال صحفى تتحدث فيه عن العمالة المصرية بالخارج
وكيف كانوا وكيف أصبحوا ، المقال أنتشر بين المصريين بالخارج مثل أنتشار النار فى الهشيم لصراحته وجراءته
واليكم نص المقال
بعد ان كانت هي المعلم بضم الميم والمعلم بتسكين الميم هل اصبحت القوي البشريه المصريه التي كانت تتباري الدول في طلبها ليكتمل مالديها من نقص وينصلح مالديها من عيوب وتشيد وتزرع
… نقطة ضعف يستهان بها ويتم التعامل معها بكل همجيه دون الاخذ في الاعتبار رد فعل دولتهم التي ارسلتلهم لاكمال النقص الموجود في تلك الدول..
وهنا استحضر قول الشاعر
(علمته الرمايه ولما اشتد ساعده رماني ) هل نسيت الدول العربيه الشقيقه ان لو لم تمتد اليد المصريه في اراضيهم بالعمل لم يصلوا لما هم عليه الآن حتي
اصبحت ظاهرة الاعتداء علي المصريين العاملين بالدول العربيه سمه مميزه لهذا العصر الذي يتم التعامل فيه معهم وكأنهم عبئ علي أوطانهم يرغبون في التخلص منه باسوء الطرق .
هل امنوا عقاب مصر تجاه من يعتدي علي ابناءها لهذه الدرجه القصوي ام شعروا بقوتهم الغاشمه التي اعمتهم عن رؤية الصواب والخطأ
والي متي ؟ سنظل نسمع عن حوادث الاعتداء علي المصريين في الخارج ويحزنني ان اكمل القول ..من اشقاؤهم العرب ..الم ياءن الأوان لوضع شرط في عقد العمل يجازي به من يعتدي علي عامل مصري سافر بطلب من الدوله التي تم الاعتداء عليه فيها.. ويمنع سفر مصريين لها الا بعد تطبيق العقوبه التي دونت في عقد العمل ..حتي لا نصبح ملطشه لكل سفيه سولت له نفسه اهانة مصري ولاننتظر قوانين الدول الأخرى كمن ينتظر عطف او احسان..
ام سيظل قدرنا ان لدينا فائض بشري نحن في حاجه لتصديره ..وعلينا تحمل نتائجه .