تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورًا لموكب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وقت اغتياله، بينما كان في طريقة إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء.
ووفقًا لمصادر فإن صالح خرج من منزلة برفقة عدد من مساعدية وما إن وصلت سيارته إلى منطقة سيان على بعد كيلومترات من قرية بيت الأحمر في سنحان، حتى ظهرت له سيارات الحوثيين المسلحين، وكان العشرات منهم على جانبي الطريق.
وكانت القوات المتمردة قد اغتالت صالح أثناء توجهه إلى سنحان، قرب العاصمة اليمنية، حيث أوقفته قوة تابعة لميليشيات الحوثيين وأطلقت النار عليه بـ”دم بارد”.
وبعد الاغتيال اشتدت حدة المواجهات بين الميليشيات الإيرانية وقوات حزب المؤتمر الشعبي من جهة أخرى، في شارعي الستين والجزائر وميدان السبعين بالعاصمة.
وأفادت مصادر لـ سكاي نيوز، أن الحوثيين في صنعاء حشدوا قواتهم أمام القصر الجمهوري، لشن هجوم جديد على الحي السياسي وجامع الصالح، فيما امتدت الاشتباكات إلى منطقة سنحان.
ومن جهة أخرى، سقط قتلى وجرحى ضمن ميليشيات الحوثي، في مواجهات مع قوات المؤتمر الشعبي، في مديرية بيحان بشبوة.
وفي خطاب له عقب اغتيال صالح، دعا زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي أنصاره إلى الخروج في مسيرة كبرى في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأبدى الحوثي سعادة كبيرة بمقتل الرئيس اليمني السابق وعدد من مرافقيه، واصفا مقتل صالح باليوم التاريخي والاستثنائي في تاريخ اليمن.